العاصمة اليابانية تسجل 2962 إصابة جديدة بفيروس كورونا

أعلنت حكومة العاصمة اليابانية طوكيو اليوم الاثنين، تسجيل 2962 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، في زيادة بنحو 78 حالة عن الأعداد التي تم تسجيلها في ذات الفترة من الأسبوع الماضي.

وقال مسؤولون بالحكومة - حسبما ذكرت شبكة هيئة الإذاعة اليابانية "إن إتش كيه" - إن من بين أعداد الإصابات المسجلة 268 حالة خطرة.

وأضافت الشبكة أن اليوم هو السابع على التوالي الذي تسجل في أعداد الحالات الحرجة رقما قياسيا.

يذكر أن الحكومة اليابانية أصدرت اليوم قرارا بفرض حالة الطوارئ على 7 محافظات يابانية جديدة حتى 12 سبتمبر المقبل، من بينها محافظتا فوكاكا وكيوتو، في محاولة لحصر انتشار فيروس كورونا، بالإضافة إلى طوكيو و5 محافظات أخرى خاضعة بالفعل لحالة الطوارئ منذ يوليو الماضي.

من جهة أخرى، كشف مسؤولون يابانيون مطلعون على خطط إقامة الألعاب البارالمبية، اليوم الاثنين، أن دورة الألعاب البارالمبية في طوكيو ستقام دون حضور متفرجين في معظم الأماكن بسبب الارتفاع المقلق في الإصابات بفيروس كورونا في العاصمة اليابانية والمناطق المحيطة بها.

وذكرت وكالة الأنباء اليابانية (كيودو) أن المنظمين سيعقدون اجتماعا في وقت لاحق اليوم، ومن المتوقع أن يقوموا خلاله بإضفاء الطابع الرسمي على قرار عقد الألعاب البارالمبية في الغالب خلف أبواب مغلقة، كما كان الحال مع الألعاب الأولمبية التي اختتمت في 8 أغسطس الجاري.

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وتركيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا والمكسيك وإندونيسيا وروسيا. ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.

وتجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.

وأضافت منظمة الصحة العالمية، أن اللقاحات توفر أملاً جديدًا ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد ويتم الآن تقديم لقاحات كورونا في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.