الصين تؤكد احترامها لخيارات الشعب الأفغانى وانتقال سلس للوضع فى البلاد
أ ش أقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون يينج، اليوم الإثنين: إن الصين تحترم خيارات الشعب الأفغاني، وتأمل في انتقال سلس للوضع في أفغانستان.
وأضافت المتحدثة، حسبما أوردت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا): أن الصين تتوقع أن تفي حركة (طالبان) بالتزامها لضمان انتقال سلس للوضع في أفغانستان والحد من جميع أنواع الإرهاب والأعمال الإجرامية وإبقاء الشعب الأفغاني بعيدًا عن الحروب وإعادة بناء الوطن.
وأشارت إلى أن الصين حافظت على الاتصال مع حركة طالبان على أساس الاحترام الكامل للسيادة الوطنية الأفغانية وإرادة جميع الفصائل في البلاد، كما أن بكين طالما لعبت دورًا بنّاءً في تحقيق تسوية سياسية للقضية الأفغانية.
موضوعات ذات صلة
- أوزبكستان: أسقطنا طائرة عسكرية أفغانية لدى محاولتها انتهاك حدودنا
- عاجل.. هروب الرئيس الأفغاني من كابول
- الصين تعلنها: "مستعدون لعلاقة صداقة مع طالبان"
- نيويورك تايمز: سيطرة طالبان يأتي بعد سنوات من حسابات أمريكا الخاطئة
- عاجل.. السعودية تجلي جميع أعضاء سفارتها في أفغانستان
- عاجل.. الرئيس الأفغاني يكشف أسباب مغادرته البلاد قبل وصول طالبان إلى القصر الرئاسي
- عاجل.. مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعا بشان أفغانستان الاثنين
- تصريحات مقلقة من السفارة الأمريكية في كابول حول الوضع الأمني
- تصريحات جديدة من بريطانيا حول حركة طالبان
- طالبان تسيطر على القصر الرئاسي في كابول
- رئيس روسيا يتواصل مع نظيره الأوزبكي لهذا السبب
- عاجل.. واشنطن تعلن شروطها للعمل مع طالبان
وذكرت: أنه في عدة مناسبات أعربت طالبان عن أملها في في تطوير علاقات قوية مع الصين وسعيها لمشاركة بكين في إعادة إعمار أفغانستان وتنميتها.
وأكدت أن الصين تحترم حق الشعب الأفغاني في تحديد مصيره بشكل مستقل ومستعدة لتطوير علاقات ودية مع أفغانستان، إلى جانب لعب دور بنّاء لإحلال السلام في أفغانستان وإعادة إعمارها.
وبحسب المتحدثة، فإن معظم المواطنين الصينيين غادروا أفغانستان وفقًا لترتيبات تمت بالتعاون مع السفارة الصينية، إلا أنه لا يزال يوجد عدد قليل اختار البقاء هناك طوعيًا.
في سياق متصل، قال رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في أفغانستان اليوى فيليون: إنه لا يوجد قتال حاليا في العاصمة الأفغانية كابول.
وأضاف فيليون- في بيان اليوم الإثنين: أنه لو كان هناك قتال في كابول لكانت معاناة المدنيين هائلة، مشيرا إلى أن هناك احتياجات إنسانية ضخمة ناتجة عن أسابيع من القتال والعنف في مدن مثل (قندهار وهيرات ولشكر جاه).
وأشار إلى أن الآلاف قد أصيبوا في تلك المناطق كما تضررت المنازل والمستشفيات والبنية التحتية أو دمرت.
وأكد أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر ملتزمة بالمساعدة في تلبية هذة الاحتياجات، مؤكدا أن اللجنة لن تقلل من وجودها في أفغانستان، حيث عملت في البلاد لمدة 30 عاما، وإرادتها في هذا العمل لن تتوقف الآن.