القومي للحوكمة وجامعة أسوان يوقعان اتفاقية تعاون
محمد عليوقع المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، اتفاقية تعاون مع جامعة أسوان في مجالات الحوكمة والتطوير الإداري ودعم بناء وتطوير القدرات البشرية والدراسات البحثية والفاعليات العلمية.
وأجرى مراسم توقيع الاتفاقية الدكتورة شريفة شريف المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، والدكتور أيمن محمود عثمان القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان.
وعقب توقيع الاتفاقية، قالت «شريفة» إن المعهد دائما ما يسعى لعقد الشراكات مع المؤسسات العلمية وشركات القطاع الخاص ومؤسسات القطاع العام، ولكن يأتي التعاون مع الهيئات الأكاديمية في المقدمة لما لها من تأثير عميق على شخصية الإنسان المعاصر، وجامعة أسوان بما لها من كليات ومراكز بحثية متميزة دائما ما تلعب دور ملحوظ في تنمية الكوادر المحلية وقادة المستقبل.
تأهيل ورفع ومهارات كوادر الدولة
موضوعات ذات صلة
- وزيرة التخطيط تتابع الموقف التنفيذي لمشروعات جامعتي الإسكندرية ومطروح
- رئيس أمناء مصر للصحة: 15 مليون نسمة زيادة سكانية في آخر 7 سنوات
- رئيس جامعة مطروح يستقبل وفدا من وزارة التخطيط
- عاجل.. 6 اقتراحات من وزارة التخطيط لتطوير النقل وقناة السويس
- رئيس الوزراء يكشف أكبر تحدٍ واجهته الدولة المصرية آخر 100 سنة
- وزيرة التخطيط: تدريب 2 مليون سيدة ضمن مشروع تنمية الأسرة المصرية
- عاجل.. مدبولي يتابع خطوات تنفيذ المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية تمهيدا لإطلاقه
- فؤاد: البيئة النظيفة من حقوق الإنسان
- الهجرة: اجتماع لوزيرة التخطيط مع شباب الدارسين بالخارج أغسطس الجاري
- وزيرة الهجرة لشباب الدارسين بالخارج: ماتنسوش بلدكم
- عاجل.. التخطيط: تطوير 268 مركزا تكنولوجيا و4666 مكتب صحة
- هالة السعيد: نتوسع في مشروعات التحول الرقمي لتحقيق أعلى معدلات رضا المواطنين
وأضافت المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة، أن الدور الذي يقوم به المعهد يعتمد على تكوين وتأهيل ورفع معارف ومهارات كوادر الدولة المصرية في كل المجالات بهدف تحقيق التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030، مشيرة إلى أن هذا التعاون يمثل ركيزة للدعم المشترك من أجل عقد التدريبات والفعاليات العلمية وإجراء الأبحاث المشتركة لتطوير القدرات البشرية بشكل عام وقدرات العاملين بالمؤسسات الوطنية بشكل خاص.
وأشارت إلى أن أهمية هذا التعاون تتبلور في السعي المشترك لبناء نظام حوكمة إدارية رشيدة للجامعة، الذي يمكن تطبيقه بكل جامعات الجمهورية على المدى البعيد دعمًا لتحقيق رؤية مصر 2030 من خلال بناء كوادر وطنية واعية.
من جانبه، أشار الدكتور أيمن محمود عثمان رئيس جامعة أسوان، إلى أن هذا البروتوكول يأتي في إطار رؤية مصر 2030 وما تمثله من محطة أساسية في مسيرة التنمية الشاملة في مصر والإصلاحات في المجالات المختلفة، ويؤكد البروتوكول أهمية تكوين شراكات مع المؤسسات المحلية والدولية ذات الصلة، كما يسعى إلى ترسيخ أهداف التنمية المستدامة ومبادئ الحوكمة من خلال منظومة البحث والتعليم، استنادًا إلى الاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار؛ بهدف بناء مجتمع مصري علمي يحقق الريادة العالمية في العلوم والتكنولوجيا من خلال التعليم الدائم الذي يعزز البيئة المشجعة للابتكار لحل مشكلات المجتمع والعمل على دعم الاقتصاد القومي من خلال المعرفة الفعالة وفي ضوء تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتمسك بالمسئولية المجتمعية.
وأوضح «عثمان»، أن اتفاقية التعاون تهدف لتعزيز أطر التعاون المشترك بين الجامعة والمعهد في مجالات التطوير وإعادة الهيكلة الإدارية، بالإضافة إلى مجال تنمية وتطوير القدرات البشرية ومجال البحث العلمي ومجال الخدمات الاستشارية وغيرها من المجالات.
ولفت إلى أهم مجالات التعاون وفقًا للاتفاقية والمتمثلة في تنفيذ حزمة من البرامج التدريبية المهنية لطلاب الجامعة والعاملين بالجهاز الإداري بالجامعة، وتنفيذ عدد من الندوات وورش العمل للعاملين بالجامعة في الموضوعات والتخصصات التي تتلاءم مع طبيعة عملهم، فضلًا عن توفير المعهد برامج تدريب لطلبة الجامعة لتأهيلهم عمليًا للانخراط في سوق العمل.
إنشاء درجات علمية متخصصة بالجامعات
وتتضمن الاتفاقية وضع الأطر والسياسات لنظام حوكمة إدارية للجامعة وسبل تطبيقها بفاعلية للمساهمة في تحقيق رؤية مصر 2030، إلى جانب التنسيق لوضع خطة عمل لإعادة هيكلة العمليات الإدارية وميكنتها لكل الخدمات الجامعية، والمساهمة في تطوير وجودة الخدمات الحكومية، ودعم التنافسية المؤسسية؛ لإحداث نقلة نوعية في الأداء الجامعي بالجامعة، علاوة على المساهمة في تحديث وتطوير البنية التحتية المعلوماتية وتطبيق برامج الجامعات الإلكترونية بالجامعة، والمشاركة في إعداد دراسات الجدوى لإنشاء درجات علمية متخصصة بالجامعات تخدم أهداف التنمية المستدامة والحوكمة وفقًا لرؤية مصر 2030.
وأشار نبيل فؤاد، مدير عام تطوير الأعمال والموارد البشرية بالمعهد، إلى أهم الأنشطة المقترحة لتنفيذ اتفاقية التعاون والمتمثلة في تبادل زيارات الوفود بين الطرفين بغرض إطلاع كل طرف على خبرات وتجارب الطرف الآخر في مجال التدريب، إلى جانب تبادل المدربين والخبراء والباحثين والمعلومات والمنشورات والمواد التدريبية والإصدارات العلمية والبرمجيات الإلكترونية، فضلًا عن الاستفادة من البنية التحتية المتاحة لدى كلا الطرفين التي تخدم عمليات التدريب والتأهيل.