بوركينا فاسو تعلن الحداد الوطني على أرواح ضحايا الهجوم الإرهابي
وكالاتبدأت بوركينا فاسو حدادا وطنيا لمدة ثلاثة أيام، على أرواح ضحايا الهجوم الإرهابي الجديد ، حيث تم تنكيس العلم أمام البرلمان والرئاسة والمباني الحكومية، وغيرت العديد من المحطات التليفزيونية والراديو جداول برامجها، ومعظمها تبث أغاني وطنية تكريما ودعما لقوات الدفاع والأمن.
وارتفع إجمالي عدد قتلى هجوم الأربعاء الماضي في بوركينا فاسو إلى نحو 160 قتيلا، بينهم 80 مسلحا متشددا، حيث أعلنت حكومة واجادوجو، في بيان مساء الخميس، أن عدد قتلى هجوم استهدف مدنيين والجيش البوركيني في شمال البلاد ارتفع إلى 80 قتيلا.
أحدث هجوم ضمن سلسلة هجمات منطقة الساحل
ووقع الهجوم الإرهابي يوم الأربعاء الماضي عندما أغار مسلحون متشددون على قافلة مدنية كانت الشرطة العسكرية ترافقها قرب بلدة «أربيندا»، في أحدث هجوم ضمن سلسلة هجمات في منطقة الساحل في غرب إفريقيا هذا الشهر، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. إسماعيل صبري رئيسًا جديدًا للوزراء فى ماليزيا
- عاجل.. رضا عبدالقادر قائما بأعمال رئيس مصلحة الضرائب
- إصابة 13 مواطنا في حوادث متفرقة بالساحل الشمالي
- عاجل.. الأرصاد تعلن حالة الطقس اليوم الجمعة في مصر: «حار رطب»
- أيرلندا الشمالية تسجل 1963 إصابة جديدة بكورونا و9 وفيات
- مصر تعزى النيجر وبوركينا فاسو فى ضحايا هجمات إرهابية
- حتى الآن.. «البنتاجون» يجلي 12 ألفا من أفغانستان
- مالية جنوب سيناء تنظم ورشة عمل لمناقشة الحد الأدنى للأجور
- الشرطة تعيد حقيبتين لأصحابهما بداخلهما مبالغ مالية.. نسوهم على الرصيف
- بإجمالي 14 مليارا و999 مليونا.. المالية تسدد القسط الشهري للتأمينات
- التخطيط: 125.7 مليار جنيه مستهدفات قطاع الصناعة بخطة العام المالي الجديد
- يصل لـ 2 مليون جنيه.. شروط الحصول على قرض البنك الأهلي بدون ضامن
وقالت «الحكومة والجيش» في بوركينا فاسو، إن 59 مدنيا و6 من رجال الميليشيات الموالية للحكومة و15 من أفراد الشرطة العسكرية قتلوا في الهجوم المسلح، حيث تم تحديد العدد الأولي للقتلى يوم الأربعاء الماضي عند 47، بينما أفادت قوات الأمن في بوركينا فاسو بأن 80 إرهابيا مسلحا قتلوا أيضا، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
يذكر أن العنف ازداد في منطقة الساحل، وهي منطقة قاحلة على الحدود الجنوبية لمنطقة الصحراء الكبرى، في السنوات القليلة الماضية على الرغم من وجود الآلاف من قوات الأمم المتحدة والقوات الإقليمية والغربية.
وتسبب العنف، الذي تركز في الأراضي الحدودية لمالي والنيجر وبوركينا فاسو، في مقتل آلاف المدنيين وتشريد الملايين منذ عام 2018.
وقتل مسلحون يوم الإثنين الماضي 37 مدنيا بينهم 14 طفلا في هجوم على قرية في النيجر، بينما أدى هجوم بوسط مالي يوم الخميس إلى مقتل 15 جنديا، ودخلت منطقة الساحل حالة من الفوضى بعد استيلاء مسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة الإرهابي على شمال مالي عام 2012.