تصريحات جديدة من أحمد عمر هاشم حول التصوف

قال الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة العلمية بالطرق الصوفية، إن التصوف الإسلامي في حقيقته لب الإسلام وثمرة عباداته، ومن يدعي الحقيقة أو من تظهر عليه معاني الحقيقة دون أن يتشرع فهذه حقيقة باطلة، لأن الله ضمن العصمة في الكتاب والسنة ولم يضمنها لك في الكشف.

جاء ذلك خلال كلمته في الندوة الصوفية المجمعة تحت عنوان "اعتدال لا تطرف"، التي نظمتها المشيخة العامة للطرق الصوفية، مساء الجمعة، بمشاركة ٤٠ شيخاً.

وأضاف هاشم أنه يجب على الشيخ الصوفي أن يعمل، فمثلما يطالب الشيخ المريد أن يكون صالح وتقي ونقي، فيجب أيضا أن يكون الشيخ كذلك، فيجب أن يكون الصلاح والفلاح والتقوى والإيمان هم السمات التي يتميز بها.

وتابع: "الطرق الصوفية مدارس دينية علمية، تهدف إلى التزكية وتربية المريدين، فقديما كانت هي المسئولة عن تعليم الناس لمبادئ الإسلام السمحة وهذا ما يجب أن يعرفه القاصي والداني".