أمريكا وأوزبكستان تؤكدان ضرورة تحقيق تسوية سياسية شاملة في أفغانستان
أ ش أبحثت الولايات المتحدة الأمريكية وأوزبكستان الوضع في أفغانستان، مؤكدتين الحاجة إلى تسوية سياسية شاملة تحمي حقوق الإنسان.
جاء ذلك - وفق ما نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني، اليوم السبت - خلال مكالمة هاتفية بين نائبة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان اليوم مع وزير الخارجية الأوزبكستاني عبد العزيز كاملوف.
وتوجهت نائبة وزير الخارجية الأمريكي بخالص الشكر لحكومة أوزبكستان لتسهيل إعادة الأمريكيين إلى الوطن ورحبت بالتعاون المستمر بشأن النقل المؤقت للأفغان المستضعفين.
موضوعات ذات صلة
- إندونيسيا تنقل بعثتها الدبلوماسية في أفغانستان إلى باكستان (فيديو)
- عاجل.. أوزبكستان تعيد 150 لاجئا أفغانيا إلى بلادهم
- بايدن: إذا ظهر الإرهاب من جديد في أفغانستان سنعود
- ماكرون يرحب بالأفغان في فرنسا
- بولندا: سيتم إجلاء 300 أفغاني تعاونوا مع حلف الناتو
- كازاخستان: لم نعترف بحركة طالبان بعد سيطرتها على كابول
- التشيك تعلق مساعدة مالية بقيمة 40 مليون كرونة لأفغانستان
- انتهاء مشاركة رافائيل نادال في موسم 2021
- وزير الخارجية البريطاني يبحث مع نظيره الصيني الأوضاع في أفغانستان
- أستراليا: إجلاء ما يزيد عن 160 شخصًا من أفغانستان
- وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع نظيريه الهندي والإسباني تطورات الأوضاع في أفغانستان
- بريطانيا تجلي 963 شخصا من أفغانستان خلال الـ 24 ساعة الماضية
يشار إلى أنه في غضون عشرة أيّام، تمكّنت طالبان من السيطرة على كامل المناطق الأفغانيّة تقريباً، وسيطرت على القصر الرئاسي في كابل، فيما تستمر الدول الغربية بإجلاء مواطنيها.
وفي وقت سابق .. قالت وزارة خارجية أوزبكستان الجمعة إن أوزبكستان أعادت 150 لاجئا أفغانيا إلى أفغانستان في إطار اتفاق مع حركة طالبان وبعد طلبات قدمها اللاجئون أنفسهم.
وقالت الوزارة في بيان إن اللاجئين تلقوا ضمانات أمنية وإنهم جميعا أقروا بأن بإمكانهم العودة آمنين إلى ديارهم بعد إتمام "الإجراءات اللازمة".
ومن غير الواضح كم يبلغ عدد الأفغان الذين عبروا إلى أوزبكستان بعدما سيطرت طالبان على أفغانستان. ونفت أوزبكستان، الجمهورية السوفيتية السابقة، أن يكون أفغان بارزون، مثل القائد الأوزبكي الأفغاني عبد الرشيد دوستم من بين اللاجئين العائدين.
وكان قد فر الرئيس أشرف غني من البلاد الأحد الماضي مع دخول المسلحين المدينة، قائلاً إنه آثر تجنب سفك الدماء، في حين تكدس مئات الأفغان بمطار كابل، أملاً في مغادرة البلاد هربا من قبضة الحركة المتشددة.
وكانت الحركة شنت هجوماً واسع النطاق في مايو، مع بدء الانسحاب الكامل للقوات الأجنبية وخصوصاً الأميركية من البلاد، بعد عقدين على إزاحتها من الحكم من قبل ائتلاف بقيادة الولايات المتحدة إثر هجمات الحادي عشر من سبتمبر ٢٠٠١
وفي ظل تطورات الأحداث وسخونتها في أفغانستان، خاصة بعد سيطرة حركة طالبان على العاصمة الأفغانية، إلا أن مواقع التواصل ضجت بفيديو لعناصر الحركة يلهون ويمارسون التمارين الرياضية داخل إحدى صالات الألعاب الرياضية في القصر الرئاسي بكابل.
وأفادت وسائل إعلام بأن عناصر الحركة أدوا تلك التمارين بعد دخولهم القصر الرئاسي، أمس الأحد، وفرار الرئيس الأفغاني، أشرف غني، إلى خارج البلاد.