مصطفى الفقي: متحف المخطوطات يحتوي على 6 آلاف مخطوط أثري نادر
محمد عليقال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن المكتبة عمل ينبئ عن عبقرية الشعب المصري وقيمته في حفظ التراث والرغبة في حماية العلوم والآداب، فمكتبة الإسكندرية مؤسسة عالمية صناعة مصرية، مؤكدًا أن المكتبة تعد بيت خبرة في كل المجالات، وليس لها علاقة بأي أمور متصلة بالسياسة والدين، بل مكان علمي ثقافي فكر بحت.
وأضاف «الفقي»، خلال تصريحات تليفزيونية، أن متحف المخطوطات يحتوي على 6 آلاف مخطوط أثري نادر، كما أن ورثة طلعت حرب أهدوا المكتبة مجموعة من أستار الكعبة، مؤكدًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي شرفنا في عام 2017 بمكتبة الإسكندرية وأعجب كثيرا بمتحف المخطوطات، الذي يضم العديد من المخطوطات التراثية المهمة.
وأوضح مدير مكتبة الإسكندرية، أنه يوجد داخل المكتبة معمل لترميم الكتب والوثائق ربما يكون الأول في المنطقة، كما ترسل بعض الدول مثل إيطاليا واليونان وفرنسا وغيرها، مجموعات من الكتب إلى المكتبة لترميمها، ورممت أيضا مكتبة الإسكندرية كل وثائق شركة قناة السويس وترمم وثائق الروم الأرثوذكس بالإسكندرية.
موضوعات ذات صلة
- رئيس الناشرين العرب: معرض مكتبة الإسكندرية يعبر عن دورها في نشر الوعي
- الحاج علي: مصر حصلت على المستوى الخامس عالميا في معدل القراءة
- الأزهر يشارك بجناح خاص بمعرض الإسكندرية الدولي للكتاب في نسخته الـ16
- هيثم الحاج علي: 4 ملايين زيارة للموقع الصحفي لمعرض الكتاب خلال أسبوعين
- عاجل.. الثقافة تعلن جوائز معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ52
- قرارات جديدة من إدارة معرض الكتاب بشأن ضوابط حجز حفلات التوقيع
- الأعلى للثقافة يعلن عودة الكتاب الأول بثلاثة إصدارات جديدة
- هيثم الحاج على: حجز أكثر من 323 ألف تذكرة عبر منصة معرض الكتاب
- عاجل.. 72 ألف زائر فى أول أيام معرض القاهرة الدولى للكتاب
- معرض الكتاب: حجز 195 ألف تذكرة إلكترونية للدخول حتى الآن
- هيثم الحاج علي: توجيهات عُليا بدعم صناعة النشر
- عاجل.. تفاصيل معرض القاهرة الدولي للكتاب 2021
وأردف أنه لم يتم العلم حتى اليوم من أحرق مكتبة الإسكندرية القديمة قبل 2000 عام، مبرئا العرب من تهمة حرق المكتبة لأنهم مروا على أبي سمبل والأهرامات ولم يمسوها بسوء، كما أن مصر أعادت إحياء مكتبة الإسكندرية، حيث قررت في التسعينيات إعادة إحياء البناء الشامخ، وتم فتح اكتتاب لإعادة إحياء مكتبة الإسكندرية منتصف التسعينيات.
وأشار الفقي إلى أن عددا من الدول ساهمت بتمويلات كبيرة، منها الإمارات والعراق ودول عربية وأوروبية، بلغت 146 مليون دولار، وحتى اليوم تم الاحتفاظ بوديعة الـ 146 مليون دولار ولم يبدد أي مليم منها ويتم الإنفاق من عوائدها، كما أن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، تبرع بـ 22 مليون دولار لتمويل مكتبة الإسكندرية.
وأوضح الفقي أنه كانت هناك جرأة كبيرة خلال افتتاح معرض الكتاب داخل المكتبة في ظل كورونا وإقبال المواطنين، والإقبال على معرض الكتاب كان كبيرا وحقق نجاحا غير متوقع، «الناس ما زالت تقرأ والحضور في معرض الكتاب دليل على ذلك»، متابعا: «من يقول إن الأدوات التقنية هتزيح الكتاب من عرشه وهذا غير صحيح»، كما أن عدد عناوين الناشرين في الخارج في تزايد والكتاب في الغرب يتربع على العرش.