نيفين القباج: المجتمع المدني لم يعد مبني على الإحسان
محمد عليقالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن مؤسسات المجتمع المدني القوية، كما هو الحال في مصر، كل عام يُثبت أنه يقف على أرض صلبة، ولم يّعد المجتمع المدني مبنى على الإحسان والمشروعات الزائلة، بل أصبح مجتمع مدني لديه رؤية، ويشعر بالمسؤولية، مؤكدًا في الوقت ذاته أن المواطن المصري، أصبح ليس متلقي فقط للخدمات، بل أصبح أكثر نضوجًا وفهمًا، والدولة أصبحت أكثر شفافية معه.
وأضافت «القباج»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صالة التحرير»، مع الإعلامية عزة مصطفى، الذي يُعرض على شاشة «صدى البلد»، أن بناء جسر الثقة، وإعادة بناء عقد اجتماعي جديد، يستدعى أننا نستكمل استثمارنا في المواطن، ومن هنا انطلقت مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي «حياة كريمة»، من أجل تطوير القرى المصرية، رغم أنها بدأت قبل ذلك، أي قبل إطلاقها من قبل الرئيس، متمثلة في نقل السكان من العشوائيات وتطبيق التأمين الصحي الشامل.
وأردفت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن مبادرة «حياة كريمة» بدأت تنطلق نحو القرى لأنها أكثر حرمانًا، مؤكدة في الوقت ذاته أن الفقر له مسببات، أهمها الزيادة السكانية، وانتشار الأمية، وعدم وجود خدمات للمواطن، وعدم تقدير لدور المرأة وعدم اشراكها في عملية البناء، «ده كان منسى سنوات و تراكمت والنهاردة نزيل الغبار»، وما يحدث الآن يُعد عملية لبناء وحفر وتأسيس الدولة من منظور الجمهورية الجديدة.
موضوعات ذات صلة
- التضامن: نسعى لإيقاف توريث الفقر
- عاجل.. وزير الزراعة يناقش نتائج المشروعات المشتركة مع برنامج الغذاء العالمي
- وزير الاتصالات يفتتح عددا من المشروعات التكنولوجية بأسوان
- نيفين القباج: ننسق مع 30 جمعية مجتمع مدني للمشاركة في حياة كريمة
- وزيرة التضامن: نعمل مع 3220 جمعية أهلية.. ونكافح الفقر متعدد الأوجه
- معيط: نحتاج لقدرات ونمو اقتصادي لخلق مليون فرصة عمل سنويًا
- وزير المالية: يجب التوازن بين الزيادة السكانية والنمو الاقتصادي
- التضامن: تأثيث أكثر من 8 آلاف وحدة للمنقولين من المناطق غير الآمنة
- التضامن: 4 ملايين أسرة تستفيد من الدعم النقدي
- وزير الري يكشف نتائج تنفيذ الأعمال المساحية في 21 محافظة ضمن حياة كريمة
- وزير الإسكان: مشروعات حياة كريمة تحقق المساواة
- اللجنة العليا للأخوة الإنسانية تدعو إلى الوقوف مع الشعب الأفغاني
وأكدت الدكتورة نيفين القباج، أن المجتمع المدني شريك أساسي لوزارة التضامن في كل شيء، فالوزارة رقيبه على المجتمع المدني، رغم أن المجتمع المدني له تدخلات كثيرة في مدارس المجتمع، والحضانات، ولهم تدخلات في الأشخاص ذوي الإعاقة وخدماتهم، وهم أقرب للمجتمعات المحلية، «إحنا كحكومة مش بندخل البيوت، هما بيدخلوا البيوت، والأقرب للمواطنين، هما اللي بيعملوا حوارات مجتمعية، واللي بيعرفوا أحوال المجتمع».