تقرير أمريكي: درجات الحرارة ستتضاعف والشرق الأوسط لن يكون صالحا للحياة
محمد عباسحذرت مجلة فورين بوليسي الأمريكية أن منطقة الشرق الأوسط التي تحولت إلى علبة مشتعلة بسبب درجات الحرارة ولن تكون صالحة للعيش في السنوات المقبلة وستتضاعف السخونة في الجو طيلة أربعة أشهر في العام بعدما تضاعفت ثلاث مرات في السنوات الماضية.
وقالت المجلة الأمريكية في تقرير مطول: «وصلت درجة الحرارة في الكويت إلى 53.2 درجة مئوية 127.76 درجة فهرنهايت، وسجلت كل من عمان والإمارات والسعودية أكثر من 50 درجة (122 درجة). وارتفعت درجات الحرارة في العراق إلى 51.5 درجة (124.7 درجة)، وسجلت إيران ما يقرب من 51 درجة (123.8 درجة)».
توقعت المجلة الأمريكية في تقريرها أن درجات الحرارة في الشرق الأوسط ستزيد بمعدل ضعفي المتوسط العالمي وبحلول عام 2050 وستكون أكثر دفئًا بمقدار 4 درجات مئوية مقارنة بـ1.5 درجة التي وصفها العلماء لتكون ملائمة.
موضوعات ذات صلة
- الأرصاد تعلن ارتفاع درجات الحرارة الجمعة في معظم أنحاء مصر
- حريق هائل داخل وحدة سكنية بحدائق الأهرام
- الأرصاد تعلن ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة اعتبارًا من الجمعة
- وزير الدفاع الروسي: مصر شريك موثوق لموسكو في إفريقيا والشرق الأوسط
- وزير خارجية تونس يشكر الكويت لهذا السبب
- الأرصاد: طقس اليوم حار رطب نهارا معتدل ليلا.. والعظمى بالقاهرة 36
- الرئيس السيسي يستقبل وزير خارجية صربيا
- غدا.. حار طقس رطب على القاهرة والعظمى تصل لـ36 درجة
- الأرصاد: بدءا من الغد وحتى يوم الجمعة طقس شديد الحرارة
- تعرق على خريطة الظواهر الجوية ودرجات الحرارة لمدة 6 أيام
- دراسة: الثلاجات سبب ارتفاع درجات الحرارة وكوارث الحرائق
- حالة الطقس.. تعرف علي درجات الحرارة المتوقعة غدًا في مصر
وذكر البنك الدولي أن الظروف المناخية القاسية ستصبح روتينية وقد تتعرض المنطقة لأربعة أشهر من أشعة الشمس الحارقة كل عام. ووفقًا لمعهد ماكس بلانك الألماني، قد تصبح العديد من المدن في الشرق الأوسط غير صالحة للسكن فعليًا قبل نهاية القرن الحالي.
وكانت وزارة الدفاع الجزائرية أعلنت عن ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق الغابات إلى 65 ضحية، هم 28 عسكريا و37 مدنيا، أغلبهم بولاية تيزي وزو. وارتفعت حصيلة ضحايا حرائق الغابات في ساحل جنوب تركيا إلى 8 أشخاص، وحرق آلاف الأفدنة من المساحات الخضراء بسبب النيران التي ظلت مشتعلة عدة أيام.
ونشرت لجنة المناخ بالأمم المتحدة تقريرا مطولا حذرت فيه حكومات الشرق الأوسط والعالم أجمع من أن غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي مرتفعة بما يكفي لضمان اضطراب المناخ لعشرات إن لم يكن لمئات من السنين.