كندا: انتهاء عمليات الإجلاء من أفغانستان
وكالاتأعلن ممثل وزارة الدفاع الكندية الجنرال واين آييري، في مؤتمر صحفي: أن «عمليات الإجلاء التي نجريها انتهت قبل بضع ساعات».
وقال "قبل ثماني ساعات أقلعت آخر رحلة من البلاد" ولم يعد هناك سوى "فريق ترابط صغير على الأرض"، مشيرًا إلى أن الأوضاع الميدانية "تدهورت بسرعة".
ودعت دول غربية عدة رعاياها إلى الابتعاد بأسرع ما يمكن عن مطار كابول بسبب تهديدات "إرهابية".
وأكد ذبيح الله مجاهد، الذي يشغل منصب وزير الاتصالات الجديد بحكومة طالبان في أفغانستان، أن موعد خروج القوات الأمريكية من البلاد الذي حددته الحركة غير قابل للتمديد.
موضوعات ذات صلة
- بريطانيا: مغادرة أغلبية المسموح لهم بالإجلاء من مطار كابول
- جونسون: الوقت ينفد لإجلاء بقية العالقين فى أفغانستان
- طالبان: داعش يهدد مطار كابول بعمليات إرهابية
- رئيس وزراء بلجيكا يعلن توقف عمليات الإجلاء من كابول
- القوات المسلحة البريطانية تحذر من تهديد إرهابى خطير ووشيك ضد مطار كابول
- بولندا تعلن عن انتهاء مهمة الإجلاء في أفغانستان
- فرنسا تحدد موعد انتهاء عملية الإجلاء العسكرية من كابول
- الدنمارك تعلن انتهاء مهمة الإجلاء التابعة لها من مطار كابول
- أنتوني بلينكن: نجري أكبر عملية نقل جوي في التاريخ بـ أفغانستان
- طالبان تبرح مواطنًا أستراليًا ضربًا خلال توجهه لمطار كابول
- عاجل.. واشنطن وحلفاؤها يسابقون الزمن لتنفيذ أكبر عمليات إجلاء من أفغانستان
- عاجل.. بولندا تعلن وقف عمليات الإجلاء من أفغانستان لهذا السبب
وقال مجاهد في مقابلة مع "روسيا اليوم"، حول مصير مطار كابل وإمهال طالبان القوات الأجنبية حتى نهاية أغسطس لإنهاء عمليات الإجلاء وإخراج جميع القوات من البلاد، إن هذا الموعد غير قابل للتمديد وعلى الأمريكيين الخروج بأقرب فرصة لما يشكل وجودهم من مشكلات للشعب الأفغاني.
ولفت ذبيح الله، إلى أن هناك تهديدات حقيقية من أن تقوم عناصر إرهابية مثل "داعش" بمهاجمة المطار.
وحول طموحات الشعب الأفغاني في الحرية وحقوق المرأة، قال ذبيح الله: "سنحاول ونعمل جاهدين على إثبات أن طالبان ليست كما يدعي الغرب أنها أداة للقتل والتنكيل، إنما هي حركة سياسية لديها أهداف بتحرير البلاد والارتقاء بأفغانستان".
وشدد ذبيح الله مجاهد على أن أفغانستان اليوم بقيادة طالبان تطمح إلى تحقيق علاقات دبلوماسية مع جميع الدول وخاصة مع الدول الغربية، وأثنى على الدور الروسي في حلحلة الأزمة سواء في الداخل الأفغاني أو في المحافل الدولية.
وأكد أن حركة طالبان لا تنوي التوسع في آسيا الوسطى أو إلى حدود روسيا، داعيًا المجتمع الدولي إلى دعم الحركة في عملها داخل أفغانستان.