النمسا تُسلم 651 ألف جرعة لقاح كورونا لدول غرب البلقان
أ ش أانتهت النمسا من تسليم 651 ألف جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المُستجد إلى دول غرب البلقان بعدما عملت كمنسق فى هذه المهمة تنفيذا لقرار الاتحاد الأوروبي.
وقال الكسندر شالينبرج وزير خارجية النمسا ـــ فى تصريحات صحفية، اليوم الخميس ـــ إن آخر دفعات تسليم اللقاح تمت فى البوسنة والهرسك أمس الأربعاء.. مشيرا إلى أن اللقاح من شركة " فايزر – بيونتك " ويأتي فى إطار حملة تضامن من الاتحاد الأوروبي تجاه دول غرب البلقان.
وأوضح أن الحملة شملت ست دول في غرب البلقان هي (ألبانيا والبوسنة والهرسك وكوسوفو والجبل الأسود ومقدونيا الشمالية وصربيا) مشيرا إلى أنه في حالة الوباء لا أحد بآمان حتى يصبح الجميع آمنين.
موضوعات ذات صلة
- الصحة العالمية: لا نعرف مدى أمان إعطاء جرعة ثالثة من لقاح كورونا
- الهجرة: إرسال أول قائمة للمسجلين لتقي لقاح كورونا إلى وزارة الصحة
- ما الاختلاف عن اللقاح؟.. دواء أمريكي جديد لعلاج كورونا في مصر
- الصحة تعلن استلام مليون جرعة سينوفاك وتوزيعها على مراكز تلقي لقاح كورونا
- محافظ الفيوم يعلن توفير فرق متحركة لتلقي لقاح كورونا
- خلال 24 ساعة.. النمسا تسجل 1574 إصابة جديدة بكورونا
- تطعيم 26.7 مليون كوري جنوبي بالجرعة الأولى من لقاح كورونا
- سعد الصغير يتلقى لقاح كورونا بمركز تطعيم المسافرين بالشرقية
- رئيس جامعة بنها يتابع خطة تطعيم المنتسبين بلقاح كورونا
- عاجل.. التعليم توضح عقوبة المعلمين الرافضين للتطعيم بلقاح كورونا
- السعودية: 6 لقاحات معتمدة في المملكة للتطعيم ضد كورونا
- نبأ سار للمصريين.. السعودية تعتمد لقاحي سينوفارم وسينوفاك
وأكد حرص الاتحاد الأوروبي على دعم الشركاء فى دول غرب البلقان باللقاحات المطلوبة بسبب الحاجة الشديدة إليها ..موضحا أن دور النمسا كان هو إنشاء الأساس القانوني لجهود الإغاثة وإجراء عقود الشراء والتسليم وتحملت المفوضية الأوروبية التكلفة.
وقال إن دول غرب البلقان كانت وما زالت إحدى أولويات سياستنا الخارجية وأن بلادنا دعمت حملات التطعيم فى دول أخرى وأهمها لبنان وأوكرانيا.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الولايات المتحدة أيضا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.