نجاح أردوغان واستمرارية تميم.. ساعة إضافية في شقة دعارة!
عبد العزيز السعدنييبدو أن تميم، أمير تنظيم الحمدين، استقرت معدته بعد تقلبات شهدتها في الأيام القليلة الماضية، والتي تزامنت مع خشية النظام التركي من السقوط في الانتخابات التركية، وكان تميم يخشى سقوط سيده ومالكه أردوغان، الداعم الرئيسي للإرهاب وجماعاته في منطقة الشرق الأوسط.
ولكن اللعبة القذرة التي مارسها أردوغان في الانتخابات الرئاسية التركية، مهدت له الطريق لولاية ثانية، من خلال 300 ألف مجنس، أعطاهم الجنسية التركية مقابل التصويت له، ما جعل تميم الابن العاق للأشقاء العرب، والموالي للنظامين الملالي والعثماني، يطمئن.. ويردد عقله: «حمدًا لله.. جولة إضافية».. مثل العاهرة التي تفتخر عندما يطلب الزبون من قوادتها وقتًا إضافيًا لأنها أعجبت مزاجه.
القنوات الإخوانية الممولة من قطر وتركيا، بدأت حملة التسويق لخلافة أردوغان، من وجهة نظرهم خليفة الله المنتظر، لتوحيد المسلمين تحت راية الإسلام، وبدأت في تطبيل منظم ممنهج لإظهار مزايا هذه النظام الذي يقوم ثلثاه على الدعارة!
موضوعات ذات صلة
وغباء الإخوان المتكرر، في استديوهات القنوات، كما فعلوا في مصر 2012، يعلنون فوز أدروغان، عقب بدء فرز الأصوات، ويهللون ويقولون: «انتصر الإسلام!».
ويهنئ تميم الزبون السخي، على فوزه بالانتخابات، وبجولة ثانية في الدعارة السياسية وتمويل الإرهاب لتفتيت المنطقة العربية.
فكرت أوزر، السفير التركيب في قطر، يقول إن نجاح رجب طيب أردوغان في انتخابات الرئاسة التركية، سيجعل العلاقات بين قطر وتركيا أقوى، وأكد أن العلاقة قوية بين البلدين وستصبح أقوى بعد نجاحه، ما يبين في طيات تصريحاته، أن هناك من يتواجد في تركيا رافضًا ما يفعله أردوغان.
ويؤكد فكرت أوزر، أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تعززت بعد قرار الدول الأربعة الداعية لمكافحة الإرهاب، ما يؤكد أن أردوغان استغل هذه الأزمة لتوجيه قطر وأميرها الأهوج في تنفيذ أجندات التمدد الإيراني والعثماني، واستعداد تميم المستمر في الذهاب لمن يدفع أكثر أيا كان!
ويقع السفير التركي في قطر بلسانه، عندما يصرح أن الشركات التركية تقوم بمشاريع ضخمة في قطر، مثل قطر للسكة الحديدية، وملاعب كأس العالم 2022، الأمر الذي يجعل تركيا شريكًا رئيسيًا في تهديدات العمالة الأجنبية في قطر، والانتهاكات التي تُمارس في حقوقهم، من تخطي لساعات العمل الرسمية، وموت عدد منهم دون أي مساءلة لأي حد.