بايدن يستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلى نفتالى بينيت غداة هجوم كابول
أ ش أاستقبل الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت بعد يوم على هجوم دام استهدف عملية الإجلاء الأمريكية في كابول وأدى إلى إرجاء اللقاء الذي كان مقررا الخميس وألقى بظلاله على حملة الودّ الإسرائيلية تجاه بايدن.
وقال بايدن بعد اللقاء: "قلبي وقلوبنا جميعا مع هؤلاء الذين فقدناهم".
وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، من جهته، عبّر بينيت عن تعازيه، وقال إنّه يأتي إلى واشنطن من القدس حاملاً "روحاً جديدة للتعاون".
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. تركيا تعلن سحب قواتها من أفغانستان
- عاجل.. إسبانيا تنهي عملية الإجلاء من أفغانستان
- غرق مُسن في أحد شواطئ بورسعيد.. تعرف على هويته
- بريطانيا تعلن عن 3 قتلى بينهم طفل فى هجوم مطار كابول
- غدا.. ”مصر للطيران” تسير 92 رحلة جوية لنقل 10276 راكبا
- الخارجية الروسية: إطلاق نار في محيط مطار كابل
- لبنان: جدل حول قرار إحضار رئيس الحكومة للمثول أمام القضاء كمتهم
- رئيس وزراء إيطاليا يبحث مع وزير الخارجية الروسي آخر التطورات في أفغانستان
- الرئيس البولندي أندجي دودا يدين تفجيرات مطار كابول
- السويد تنهي عمليات إجلاء مواطنيها من أفغانستان
- قبرص تدين الهجمات الإرهابية فى مطار كابول
- العراق يدين تفجير كابل ويؤكد موقفه الرافض للإرهاب
ويسعى بينيت إلى إعادة استنهاض العلاقات الأميركية الإسرائيلية بعد أن دأب بنيامين نتانياهو خلال سنين حكمه الـ15 على معادة الديموقراطيين واحتضان الجمهوريين.
ومع ذلك، تمسّك رئيس الوزراء الإسرائيلي البالغ 49 عاماً، في أوّل زيارة رسمية له إلى الخارج، بالكثير من آراء سَلفه المتشدّدة.
وقال بينيت للصحفيّين بعد الاجتماع، إنّه حقّق أهدافه في أوّل زيارة رسميّة له منذ تولّيه منصبه في يونيو.
وعبّر عن سعادته خصوصاً لسماع بايدن يقول إنّه مصمّم على أنّ إيران يجب ألا تحصل "أبداً" على سلاح نووي.
وكان بايدن قال في وقت سابق إنّ طهران لن تحصل على سلاح نووي "خلال ولايتي".
وأردف بينيت: "وجدتُ قائداً يحبّ إسرائيل ويعرف تماماً ما يريد ويستمع لاحتياجاتنا".
ويُتوقّع عقد اجتماع أوسع يضمّ إلى جانب بايدن وبينيت، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي إيال هولاتا والسفير الإسرائيلي لدى واشنطن جلعاد إردان وشيمريت مئير مساعدة بينيت.
وتولى بينيت رئاسة الحكومة الإسرائيلية في يونيو ليقود ائتلافا منقسما عقائديا ولا يشغل حزبه فيه سوى مقاعد وزارية قليلة. وتتضمن حكومته متشددين مؤيدين للاستيطان مثله، إضافة الى حمائم سياسية وأول حزب عربي يشارك في ائتلاف حكومي إسرائيلي.