أرض الصومال تعلن استعدادها لاستقبال لاجئين أفغان فى أراضيها
وكالاتأعلنت جمهورية أرض الصومال المعلنة من جانب واحد في شمال الصومال، أنها مستعدة "من حيث المبدأ" لاستقبال لاجئين أفغان يريدون مغادرة بلدهم بعد سيطرة حركة طالبان على السلطة فيها.
وصرح مسؤول في وزارة الخارجية في أرض الصومال لوكالة "فرانس برس" الفرنسية، أن محادثات بدأت مع مسؤولين أمريكيين لاستقبال لاجئين أفغان مؤقًتا، وقال: "نقبل من حيث المبدأ استقبال لاجئين لفترة انتقالية".
وأوضح أن الاتفاق ما زال في مرحلة أولية ولم يتم تحديد أي تفاصيل بشأن الإجراءات الفنية أو مواعيد وصول هؤلاء اللاجئين.
موضوعات ذات صلة
- مدبولي: تكليفات رئاسية بتحقيق الاستفادة القصوى من أراضي البحوث الزراعية
- مدبولي يبحث أصول وأراضي مراكز البحوث الزراعية في المحافظات
- كوريا الجنوبية: استقبال الأفغان كـ«أشخاص ذوي جدارة» وليس لاجئين
- عاجل.. الإسكندرية تستعد مبكراً لاستقبال موسم الأمطار
- رئيسة كوميزو الإيطالية تعلن استعدادها لاستضافة لاجئين أفغان
- وزيرة الصحة تعلن استقبال 2003 متبرعين بمراكز تجميع البلازما
- القوات الصومالية تستعيد السيطرة على بلدة عمارة من ”الشباب”
- «الكرملين» ينفي ما يتردد عن ترحيل لاجئين أفغان من روسيا
- عاجل.. حريق هائل بمستشفى قوص المركزي بقنا
- إيران تنفي وصول الطائرة الأوكرانية إلى أراضيها
- الأردن: وافقنا على عبور 2500 مواطن أفغاني عبر أراضينا
- القصير: استصلاح مليون فدان يكلف الدولة 250 مليار جنيه
وأعلنت أرض الصومال استقلالها عن الصومال قبل ثلاثين عاما ولها حكومتها الخاصة وجيشها الخاص وتطبع عملتها الخاصة ولكنها لم تنجح في الحصول على اعتراف دولي وبقيت رسميا جزءا من الصومال.
وكانت "صوماليلاند" الصومال البريطانية السابقة دمجت بالصومال الإيطالية السابقة عند استقلال البلاد في 1960.
لكنها انفصلت وأعلنت استقلالها في 1991 بعد سقوط نظام محمد سياد بري الذي أغرق الصومال في حرب عشائرية وسرّع انهيار الدولة الصومالية.
وفي مواجهة عشرات الآلاف من الأفغان الراغبين في مغادرة البلاد منذ تولي طالبان السلطة، استقبلت أوغندا أيضا بطلب من الولايات المتحدة و بشكل مؤقت مجموعة من 51 أفغانيا هذا الأسبوع.
وقالت وزارة الخارجية الأوغندية، إن عمليات الإجلاء هذه تأتي بطلب من الولايات المتحدة لإيواء رعايا أفغان "معرضين للخطر" وأشخاص آخرين في طريقهم إلى الولايات المتحدة ووجهات أخرى في العالم، مؤقتا حسب وزارة الخارجية الأوغندية.
وكشفت صحف معلومات لم يتم تأكيدها تفيد أن كمبالا وافقت الأسبوع الماضي على استضافة نحو ألفي أفغاني.
وأخيرا، غادر نحو 250 من المراهقين والطلاب والمدرسين والموظفين وأفراد أسرهم أفغانستان هذا الأسبوع للسفر إلى رواندا ومواصلة دراستهم هناك، على حد قول شبانة باسيج راسخ مؤسسة المدرسة الخاصة للقيادة في أفغانستان (سولا).