رحلة «أنف» حورية فرغلي (صور)
محمد المسلمييلجأ الكثير من الفنانين إلى عمليات التجميل دون أن يكون لديهم مشكلات، للظهور بشكل جذاب ومختلف، لكن بعض هذه العمليات ينجح، والبعض الآخر يفشل وينتج عنها أثارا سلبية تهدد مسيرتهم الفنية، وبشكل عام فعمليات التجميل ليست أمرا سيئا عندما تساعد في التخلص من عيب واضح أو مشكلة صحية معينة، كما هو الحال في الفنانة حورية فرغلي.
حورية فرغلي التي توجت بلقب ملكة جمال مصر عام 2002، أصيبت بكسر داخلي وخارجي في الأنف حينما سقطت من على الحصان، وبدأت رحلة علاج «أنفها» باستخدام بعض أنواع الحقن التجميلية لإصلاح الشكل الخارجي، وانطلقت نحو عمليات التجميل لتعديل شكل الأنف بعد أن فقدت معظمه، وأجرت قرابة 7 عمليات خلال 3 سنوات خارج مصر، واحدة تلو الأخرى، وكانت غير موفقة وباءت جميعها بالفشل إما لإجراءات غير صحيحة من الناحية الطبية، أو حدوث تلوث للعملية، انتهت جميعها بشكل خارجي وصوت غير مرغوب فيه، فضلا عن وجود مشكلات في التنفس.
الكم الكبير من العمليات التي أجرتها «فرغلي»، أدى إلى تراجع حالتها النفسية وظلت تقاوم الألفاظ الجارحة من البعض ممن لا يعرفون حقيقة الأمر وتوجيه اتهامات بأن ما حدث لها نتيجة تكرار عمليات التجميل التي لجأت لها من الأساس لعلاج ما أصاب أنفها.
موضوعات ذات صلة
الدكتور أحمد نجم، والدكتور ياسر البدوي، أساتذة الأنف والأذن والحنجرة، كانا بمثابة طوق النجاة الذي أعاد الحياة من جديد للفنانة حورية فرغلي، حينما انطلقا في رحلة علاج أَشهر أنف في مصر استمرت لمدة 18 شهرا تقريبا، انتهت بإجراء آخر عملية تجميل ناجحة لها ساعدتها على التنفس بشكل جيد، على أيدي فريق جراحة مصري.
حورية فرغلي أعربت عن سعادتها الكبيرة وأكدت رضاها التام على نتائج العملية التي مكنتها من التنفس وتذوق الطعام ورائحته، بعد فقدان حاسة الشم لمدة وصلت إلى 3 سنوات، وأصبحت تمارس حياتها بشكل طبيعي.
ردود أفعال جماهير «فرغلي»، على صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي، كانت إيجابية أيضا، وأبدوا إعجابهم الشديد بنتائج العملية بعد أن ظهرت بشكل أفضل من ذي قبل، فيما توجهت إليهم بالشكر على محبتهم لها.