الكرملين: يتعين مناقشة فكرة «ماكرون» حول إقامة منطقة آمنة في كابول

قال المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، إنه ينبغي مناقشة فكرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول إنشاء منطقة آمنة في العاصمة الأفغانية كابول، مشيرًا إلى أنه من المهم معرفة موقف حركة طالبان من تلك الفكرة.

وردًا على سؤال بشأن تقييم الكرملين لاقتراح الرئيس الفرنسي، قال بيسكوف- في تصريحات اليوم الإثنين: "هذا اقتراح يجب مناقشته، ومن المهم للغاية مناقشة جميع أشكال مثل هذه المنطقة والنظام فيها.. والأمر الأهم من ذلك، هو معرفة موقف حركة طالبان من فكرة إنشاء مثل هذه المنطقة".

وردًا على سؤال عما إذا كان الكرملين يرى وجوب إعادة النظر في وضح حركة طالبان كمنظمة إرهابية، قال بيسكوف: "إن إعادة النظر في وضعية حركة طالبان كمنظمة إرهابية في روسيا أمر سابق لأوانه".

وأضاف: "تعلمون أن كلًا من الرئيس الروسي ووزارة الخارجية الروسية أكدا، في وقت سابق، أن روسيا تميل إلى النظر في الخطوات الأولى للقيادة الجديدة التي سيتم تشكيلها في أفغانستان.. دعونا لا ننسى أن الهيكل القيادي الجديد في أفغانستان لم يتشكل بعد".

وقال الكرملين، اليوم، إنه من المبكر إعادة النظر حول وضع طالبان كمنظمة إرهابية، حسبما أفادت قناة العربية الإخبارية.

وتعقد الأمم المتحدة جلستها الطارئة بشأن أفغانستان، بعد دعوات أممية لتدشين منطقة آمنة تحت سلطة الأمم المتحدة، بهدف استمرار العمليات الإنسانية.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن "فرنسا وبريطانيا ستقدمان مشروع قانون في جلسة طارئة للأمم المتحدة بشأن أفغانستان، يقترح إقامة منطقة آمنة في كابول للأشخاص الراغبين في مغادرة البلاد".

وعقب الانسحاب الأمريكي الشامل من أفغانستان والمحدد، غدًا الثلاثاء، الموافق 31 أغسطس الجاري، فضلًا عن مغادرة معظم السفارات الأجنبية العاصمة الأفغانية خلال الأيام الماضية، فقد تساءل العديد بقلق عن طرق عيش الأفغانيين أثناء حكم حركة طالبان.

وكانت أطلقت الحركة كثيرًا خلال الفترة الماضي، رسائل تطمينات عدة بأنها ستحترم حقوق المواطنين وفق الشريعة.

وحسبما أفادت وكالة أسوشتيد برس، قال وزير التعليم العالي السابق عباس بصير في مؤتمر حول التعليم العالي عقدته حركة طالبان، أمس الأول الأحد، إن البدء من جديد خطأ ارتكبته الحكومات السابقة.

في حين انتقد المسئول في طالبان، عبدالباقي حقاني، نظام التعليم الحالي في البلاد، معتبرًا أن من أسسه هو المجتمع الدولي.