الحكومة الفرنسية تعيد ترتيب دعم الشركات الصغيرة المتضررة من كورونا
وكالاتصرح وزير المالية الفرنسي برونو لومير بأن الحكومة تعتزم القيام في 30 سبتمبر بإنهاء العمل بما يسمى "صندوق التضامن"، الذي دعم الشركات الصغيرة أثناء جائحة كورونا، وإطلاق آلية تستهدف المتضررين بشكل أدق.
ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عنه القول اليوم الاثنين، بعد لقاء مع ممثلين عن شركات صغيرة، إن قطاعي السياحة والضيافة سيظلان قادرين على الحصول على دعم فيما يتعلق بالتكاليف الثابتة.
وأضاف أن الآلية الجديدة ستكون "أكثر دقة وتستهدف الأعمال التي تتكبد بالفعل خسائر ولديها تكاليف ثابتة عالية".
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. فاركو يعلن التعاقد مع أحمد مودي لمدة 3 مواسم
- 221 إصابة جديدة بفيروس كورونا في السعودية
- الصحة العالمية واليونيسيف تدعوان لمنح المعلمين أولوية في التطعيم ضد كورونا
- فرنسا: بدء تطبيق التصريح الصحي للموظفين المتصلين بالجمهور
- فلسطين تسجل 3 وفيات و2411 إصابة جديدة بكورونا
- روسيا تُسجل 18 ألفًا و325 إصابة جديدة بكورونا
- تراجع ملحوظ في إصابات كورونا بالتشيك
- 19 ألفًا و268 إصابة جديدة بكورونا في ماليزيا
- عاجل.. الصحة تشدد على ضرورة ارتداء الكمامة طوال ساعات العمل
- الولايات المتحدة تقدم مليون جرعة من لقاحات كورونا خلال 24 ساعة
- السعودية: إحالة 4 أشخاص زوروا شهادات تحاليل كورونا للتحقيق
- المكسيك: 6837 إصابة جديدة بكورونا
كما تعتزم الحكومة العمل على دعم القطاعات التي أضعفتها الأزمة هيكليا، مثل منظمي الفعاليات.
وتعتزم فرنسا مراجعة القرارات المتعلقة بالدعم المرتبط بأزمة كورونا في الأسبوع الأول من نوفمبر.
وأعلنت هيئة الصحة العامة الفرنسية الأحد تسجيل 13 ألفا و630 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي الإصابات المسجلة في البلاد منذ بداية تفشي الوباء إلى 6 ملايين و742 ألفا و488 إصابة.
وأوضحت الهيئة - في بيان لها اليوم وفقا للبيانات الواردة على موقعها على الإنترنت - أنه تم خلال ال(24) ساعة الماضية أيضا تسجيل 53 وفاة ليرتفع بذلك إجمالي الوفيات المرتبطة بالفيروس التاجي المسجلة في فرنسا منذ بداية تفشي الوباء إلى 114 ألفا و210 حالات.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الولايات المتحدة أيضا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.