في ذكرى وفاته.. رحلة نجيب محفوظ مع السينما
كتب أحمد سعيدعشق المؤلف والروائي نجيب محفوظ «1911- 2006» السينما منذ طفولته من خلال رحلاته الأسبوعية إلى سينما الكلوب المصري، ويقول عن تلك الفترة: «كنت أتمنى أن أمضي اليوم كله داخل دار العرض وتمنيت لو أنني أسكن في دار عرض سينمائي فلا أخرج منها أبدًا».
واظبت على دخول السينما مع الشغالة
ويقول نجيب محفوظ عن تلك الفترة: «بدأت علاقتي بالسينما في سن مبكرة جدًا كنت لا أزال في الخامسة من عمري دخلت سينما الكلوب المصري في خان جعفر المقابل لمسجد سيدنا الحسين ومنذ اللحظة الأولى عشقت السينما وواظبت على الذهاب إليها مع الشغالة، حيث كانت أمي ترسلها معيّ، وتظل ملازمة ليّ حتى انتهاء العرض، ثم تصحبني إلى المنزل.. كانت كلمة النهاية على آخر الشريط، من أشقى اللحظات على نفسي».
نجيب محفوظ
موضوعات ذات صلة
- أبو ريدة يكشف موقفه من الترشح لرئاسة اتحاد الكرة
- الزمالك يكشف كواليس تجديد عقد بن شرقي
- عاجل.. التحفظ على أموال كاهن بالكنيسة بتهمة غسيل أموال
- هاني أبو ريدة: مقترحات مصر بشأن بث مباريات تصفيات المونديال نالت إشادة من فيفا
- تفاصيل صادمة.. مجدي الجلاد يروي كواليس حواره مع فاتن حمامة
- التعليم العالي تعلن مصروفات العام الدراسي الجديد 2021 ب
- مفاجأة.. «التموين» تضيف البط والبرجر والمحشى للبطاقات التموينية
- تعرف على طريقة عمل سلطة الكول سلو في المنزل
- خلال 24 ساعة.. البرازيل وكوبا تسجلان 20 ألف إصابة بكورونا
- تعرف على أسعار الخضروات في السوق اليوم
- 2343 إصابة جديدة بكورونا في اليونان
- عاجل.. قارة إفريقيا تسجل 7 ملايين و741 ألفًا و917 إجمالى إصابات كورونا
مجلة المجلة الجديدة التي أصدرها سلامة موسى عام 1929 بمنزلة الحاضنة التي استقبلت مقالات نجيب محفوظ الأولى ومحاولاته في القصة القصيرة إلى أن أصدر أولى رواياته الطويلة «عبث الأقدار» عام 1939.
ويلعب القدر دوره حين يقرأ المخرج صلاح أبو سيف رواية «عبث الأقدار» فيرى في كاتبها الموهبة وعمق التفكير؛ فيبحث عنه حتى يلتقيا عند صديق مشترك وهو الدكتور فؤاد نويرة الذي طلب من محفوظ أن يشاركهما في كتابة سيناريو «مغامرات عنتر وعبلة»، ومن هنا بدأت رحلة نجيب محفوظ مع السينما كاتبًا للقصة أو السيناريو أو كليهما معًا وكان أول أفلامه مع صلاح أبو سيف بفيلم المنتقم عام 1947.
كتب سيناريو لـ18 فيلمًا
لم يشارك نجيب محفوظ منذ عام 1959 وهو تاريخ عرض فيلم «بداية ونهاية» للمخرج صلاح أبو سيف وأول أعمال محفوظ الأدبية على شاشة السينما في كتابة أي سيناريو مأخوذ عن أحد أعماله الروائية أو القصصية.
على الرغم من أنه أصبح كاتبًا محترفًا للسيناريو وعمل مع عديد من المخرجين خلال الفترة من 1946 حتى 1959 مثل عاطف سالم ونيازي مصطفى وتوفيق صالح وفطين عبد الوهاب وحسن رمزي ويوسف شاهين وإبراهيم السيد، استطاع محفوظ كتابة سيناريو لـ18 فيلمًا.
نجيب محفوظ
في عام 1955 كان نجيب محفوظ قد اكتسب خبرة تصل إلى 10 سنوات قدم خلالها خمسة أفلام مع صلاح أبو سيف ليبدأ تجربة جديدة مع المخرج توفيق صالح في فيلم «درب المهابيل» عام 1955، واختص محفوظ صديقه الشاب توفيق صالح بقصة سينمائية يبدأ بها أولى تجاربه في السينما «درب المهابيل»، وهى إحدى حارات مدينة القاهرة التي تبدو العلاقات داخلها سوية وقوية؛ لكن سرعان ما تتحول إلى صراع مصالح.
شخصية الفتوة في أعمال نجيب محفوظ
بدأت تظهر شخصية الفتوة في أعمال نجيب محفوظ السينمائية بداية من عام 1954 ويظهر هذا النموذج في فيلمي «فتوات الحسينية» في نوفمبر عام 1954 مع المخرج نيازي مصطفى وفيلم «الفتوة» مع المخرج صلاح أبو سيف.