استشاري طب نفسي: الحواديت المرعبة تسبب اكتئاب للأطفال
هايدي احمدقال الدكتور وليد هندي استشاري الطب النفسي، إن حواديت الأطفال الخارقة المرعبة التي يحكيها الآباء والأمهات تؤثر عليهم وقد يمتد هذا التأثير إلى مراحل الشباب والنضج، وفي تفاعلاتهم الاجتماعية والأسرية واختياراتهم في الحياة مثل الوظائف التي يتقلدونها.
وأوضح: «عندما نحكي للأطفال قصصا عن نماذج ناجحة فإنهم يحاولون تقليدها وتقمصها، أما الحكايات التي تتسم بالمخاوف المرضية مثل العفريت، قد تؤدي إلى التباس الأمر على الطفل ويصاب بالوساوس القهرية، خاصة أن 3% من الأطفال يصابون بالاكتئاب معظمهم نتيجة القصص المخيفة والمرعبة التي يسمعونها في البيت».
وأضاف «هندي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مساء dmc»، الذي يعرض عبر شاشة «dmc»، من تقديم الإعلامية جاسمين طه زكي: «لما أحكي لابني عن أبو رجل مسلوخة بخلق عنده تفكير خرافي، وده يخليه في الدجل والشعوذة وقراءة الفنجان لما يكبر، وبالتالي ميبقاش عنده تفكير منطقي رشيد أو تفكير سببي وهو ما قد يسبب مشكلات كبيرة في الطلاق والزواج».
موضوعات ذات صلة
- عز العرب: مصر مؤثرة في الشرق الأوسط بدرجة كبيرة
- أستاذ أوبئة ينفي وفاة متلقين للقاح كورونا بعد بنج العمليات
- جامعة حلوان: تلقيح الطلاب ضد كورونا أثناء الكشف الطبي للعام الجديد
- الخشت: منحة جامعة القاهرة للمتفوقين تشمل التكافل لغير القادرين
- جامعة القاهرة: نهتم بالتحول للجيل الرابع والثورة الصناعية
- البحوث الفلكية تكشف حقيقة نهاية العالم بسبب توهج البقع الشمسية
- وزيري: اكتشاف مركب الملك خوفو بجوار الأهرامات في عهد الملك فاروق
- ابنة سعيد صالح: الاكتئاب مكنش في قاموسه وكان بيحب يعمل دوشة
- الإسكان: تخصيص 5% من وحدات سكن لكل المصريين 2 لذوي الإعاقة
- الأزهري: تعدي الرجل على زوجته بالضرب تجرد من كل معاني الإنسانية
- السجيني: غياب معلومات مهمة عن عقارات الإسكندرية سبب خطورتها
- التضامن: ضخ 25 سيارة جديدة للإسعاف الاجتماعي وإنقاذ المشردين
وتابع، أن الطفل عندما يستمع إلى هذه الحكايات بكثرة فإنه يتحول إلى طفل قابل للإيحاء، وسهل أن يصبح عرضة للنصابين مثل عصابات توظيف الأموال، أي أنه يتحول إلى شخص سهل الانقياد، وبالتالي يجب أن يكون لمختلف الحواديت أهداف تربوية لتنمية مفاهيم الصدق والكذب وتجنب الخداع لدى الأطفال.
وواصل: «بعض الحكايات الخرافية تؤدي إلى إثارة مخاوف غير منطقية من البرق والرعد وشكل النار وعدم الاقدام في التعامل مع المشكلات الاجتماعية».