وزير الدفاع الروسي: الوضع «حرج» في أفغانستان
أ ش أوصف وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، الوضع في أفغانستان بـ"الحرج"، معربًا عن شكره لجميع من شاركوا في عملية إجلاء المئات من مواطني روسيا ودول أخرى من البلاد.
وقال شويجو - حسبما ذكرت قناة "روسيا اليوم"، اليوم الثلاثاء - إن "الوضع في كابول حرج والناس يحاولون الهروب من هناك حتى ولو كلف ذلك حياتهم".
وأشار إلى أن طائرات النقل التابعة لوزارة الدفاع، أجلت في الفترة من 24 إلى 26 أغسطس أعداد من مواطني روسيا وقرغيزستان وطاجيكستان وبيلاروس وأوزبكستان من مطار كابل الدولي، وذلك بتوجيه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
موضوعات ذات صلة
- اليابان تُنهي مهمة الإجلاء من أفغانستان
- ميركل: نبحث مع دول أوروبية إمكانية تواجد قوي في كابول بشكل مؤقت
- ألمانيا: باكستان تتأثر مباشرة بالأزمة الأفغانية وسنواصل مراقبة الحدود
- بريطانيا: المواطنون العالقون في أفغانستان سيواجهون تحديًا كبيرًا
- بايدن: العالم سيحمل طالبان مسئوليتها بتوفير ممر آمن للخروج من أفغانستان
- البنتاجون: الانسحاب من أفغانستان لا يعني التخلي عن إجلاء الأفغان
- اليابان تدرس سحب قوات الدفاع الذاتي من أفغانستان
- الجيش الأمريكى يعلن تعطيل طائرات وآليات مدرعة قبل انسحابه من أفغانستان
- رويترز: السفارة الأمريكية فى كابول تعلن تعليق عملياتها بدءا من اليوم
- القيادة المركزية الأمريكية: حركة طالبان كانت مفيدة مع انتهاء العمليات أفغانستان
- عاجل.. أمريكا: سفيرنا في كابول غادر على متن آخر رحلة من أفغانستان
- عاجل.. مجلس الامن يتبني مشروع قانون للإجلاء الآمن من أفغانستان
وأعرب الوزير عن شكره للطيارين وأعضاء الفرق الطبية على سرعة ودقة أدائهم لواجباتهم المهنية في ظروف صعبة.
يذكر أن السفير الروسي لدى كابل، دميتري جيرنوف، كشف الجمعة الماضية أن أكثر من 170 شخصا توجهوا إلى السفارة الروسية بطلبات لإجلائهم من أفغانستان.
يشار إلى أنه في غضون عشرة أيّام، تمكّنت طالبان من السيطرة على كامل المناطق الأفغانيّة تقريباً، وسيطرت على القصر الرئاسي في كابل، فيما تستمر الدول الغربية بإجلاء مواطنيها.
وكان قد فر الرئيس أشرف غني من البلاد الأحد الماضي مع دخول المسلحين المدينة، قائلاً إنه آثر تجنب سفك الدماء، في حين تكدس مئات الأفغان بمطار كابل، أملاً في مغادرة البلاد هربا من قبضة الحركة المتشددة.
وكانت الحركة شنت هجوماً واسع النطاق في مايو، مع بدء الانسحاب الكامل للقوات الأجنبية وخصوصاً الأميركية من البلاد، بعد عقدين على إزاحتها من الحكم من قبل ائتلاف بقيادة الولايات المتحدة إثر هجمات الحادي عشر من سبتمبر ٢٠٠١.
وفي ظل تطورات الأحداث وسخونتها في أفغانستان، خاصة بعد سيطرة حركة طالبان على العاصمة الأفغانية، إلا أن مواقع التواصل ضجت بفيديو لعناصر الحركة يلهون ويمارسون التمارين الرياضية داخل إحدى صالات الألعاب الرياضية في القصر الرئاسي بكابل.
وأفادت وسائل إعلام بأن عناصر الحركة أدوا تلك التمارين بعد دخولهم القصر الرئاسي، أمس الأحد، وفرار الرئيس الأفغاني، أشرف غني، إلى خارج البلاد.