محمود الشريف.. خطب أم كلثوم وتزوجها سرا وانفصلا بـ جنازة الحب

تحل اليوم ذكري ميلاد الملحن المصري محمود الشريف، الذى ولد في 2 سبتمبر 1912 بالإسكندرية، وأحب الموسيقي منذ طفولته ودرس فى الإسكندرية، وظل بها حتي عام 1939، حيث تأثر بأخيه الأكبر الذي كان موسيقيا بأوركسترا القوات البحرية المصرية، ليبدأ الغناء في عام 1927، ويلحن بعدها أغانيه بنفسه.

تم تكريم محمود الشريف، من الدولة المصرية في أكثر من مناسبة، فكانت المرة الأولى في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، والمرة الثانية في عهد الرئيس أنور السادات، لتكون الأخيرة في عام 1989، حيث نال جائزة الدولة التقديرية، بينما توفى محمود الشريف في 29 يوليو عام 1990، عن عمر 78 عاما، تاركا رصيدا فنيا هائلا.

وكان للملحن محمود الشريف قصة حب شهيرة مع كوكب الشرق أم كلثوم، وخلال حوار صحفي، قال عبارة غزل في أم كلثوم: «وُلدت مرتين.. مرة يوم ولدتني أمي، والثانية يوم أحببتها»، وكان ذلك في حديثه عن تدابير القدر الذي جمعه بأم كلثوم، وكيف اندلعت شرارة حبهما.

 

 

كانت قصة حب «كوكب الشرق» مع الملحن محمود الشريف حديث الصحافة والشارع، وبالرغم من إعلان خطوبتهما رسميا إلا أن زواجهما جاء سرا.

وروى محمود الشريف خلال حوار صحفي في منتصف الستينيات، عن لقائه الأول بأم كلثوم والذي كان في مكتب كروان الإذاعة محمد فتحي، الذي اقترح عليهما أن يتعاونا معا، موضحا أن اللقاء الثاني لهما جاء في نقابة الموسيقيين التي كانت ترأسها أم كلثوم، وكان محمود في هذا الوقت سكرتيرا للنقابة وذلك في أربعينيات القرن الماضي.

لم تلقي علاقة أم كلثوم بمحمود الشريف ترحيبا، من معجبيها وكان السبب هو خوفهم من أن تتزوج وتترك الغناء، فيما وقع الانفصال بأمر ملكي بعد تهديد محمود بالقتل، كما وجه له كلام مسيئ من قبل صفحات الجرائد، وكتب عنهما الكاتب مصطفي أمين مقالا تحت اسم «جنازة الحب».