عاجل.. مقتل شاب على يد شخصين بسبب 130 جنيهًا في عين شمس
كتب أحمد الملاحفاجعة كبيرة هزت منطقة عين شمس بمحافظة القاهرة، بعدما قتل شابٌ يُدعى جرجس سامي بسبب خلاف على 130 جنيهًا ثمن ملصقات سيارة، في جريمة مروّعة ارتكبها سائق سيارة ميكروباص وزميله له.
قسم شرطة عين شمس تلقّى بلاغًا من الأهالي يفيد بوقوع جريمة قتل شاب على يد شخصين، فعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان الحادث، للوقوف على ملابسات الواقعة، وحرّر محضر بالواقعة، وأُحيل للنيابة العامة التي باشرت التحقيقات.
المعلومات المتاحة عن الحادثة حتى الآن تشير إلى أن جرجس (صاحب المحل) طالب السائق بدفع 130 جنيهًا، ثمن استيكرات تم لصقها على الميكروباص، لكن السائق رفض الدفع حتى أثير خلاف حاد، دفع «الأخير» لأنْ يستل آلة حديدة «مفك»، ويُنهال على الضحية بعدة طعنات قاتلة، فألقي القبض على المتهمين.
موضوعات ذات صلة
- الهجرة تكشف تفاصيل تعيين المعلمين المصريين في الكويت
- عاجل.. إصابة 7 أشخاص في حادث تصادم سيارة ملاكي بدسوق
- مبلغ خرافي.. أسعار كتاب القيم واحترام الآخر بـ الصف الابتدائي
- تعرف على أسعار الذهب اليوم السبت
- عاجل.. سقوط فتاة من شرفة منزلها بالإسكندرية وقرار مفاجئ من النيابة
- السيسي يشدد على أهمية تعزيز آلية التعاون الثلاثي بين مصر وقبرص واليونان لهذا السبب
- مدبولي يشيد بمعدلات تنفيذ مبنى البرلمان بالعاصمة الإدارية الجديدة
- الرئيس القبرصي يشكر الرئيس السيسي على دعم قبرص في مواجهة الحرائق الأخيرة
- أطباء يوضحون خطورة المسكنات على الصحة العامة
- مؤسسة «معانا» تنقذ فتاة من شوارع الغردقة
- السعودية تعلق على اعتراض طائرة مفخخة باتجاه خميس مشيط
- أبرز ملامح العلاقات المصرية العراقية
قانونيًّا، قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنح عين شمس، تجديد حبس المتهمَين 15 يومًا على ذمة التحقيقات في اتهامهما بقتل المجني عليه، إلى جانب حيازة سلاح غير مُصرَّح به.
صورة الوداع
كان المشهد تراجيديًّا بامتياز، فـ«جرجس» الذي اعتاد على النزول صباحًا لشراء الإفطار لأسرته، فعل شيئًا إضافيًّا.. طلب من شقيقته أن تلتقط له صورة داخل المنزل، الأمر الذي أثار استغراب أسرته.. لكن تفسير ما حدث بالنظر إلى ما سيكون أن الشاب كان يلتقط صورة الوداع، فرحيله عن المنزل كان جزءًا من رحيله عن الدنيا.
الحقني يا عم سامي.. جرجس بيموت
ساعتان فقط فصلتا بين الحياة والموت، بين نزول جرجس من منزله وصعوده إلى السماء، فوالده سامي نصيف، تحدّث قائلًا إنّه تلقى اتصالًا هاتفيًّا من صديقه مينا، يقول له «الحقني يا عم سامي.. جرجس بيموت».
كانت الجملة صادمة ومفزعة، وقْعُها قد يكون قاتلًا بشكل كبير لأشخاص كثيرين، توجه الأب إلى المستشفى، وأبلغه الأطباء أن ابنه قُتل نتيجة عدة طعنات تلقاها.
بحرقة شديدة، يحكي الأب عن ابنه القتيل، بأنَّ عمره لم يكن يتجاوز الـ18 عامًا، وكان يعمل لمساعدة أسرته في ظروفها الصعبة، ويمنح والدته أموالًا لشراء مستلزمات المنزل، وكان لسان حاله دائمًا «سيبها على ربنا»
إغماء الأم
كان وقع الصدمة على الأمر أكثر ألمًا، فبمجرد إبلاغها بما حدث أصيبت بالإغماء على الفور، وتقول عنه إنه كان مجتهدًا ومحبًا للعمل، وسعى لتنفيذ مشروع لمساعدة الأسرة في الظروف المعيشية الصعبة، وقد استأجر محلًا، وتخصص في بيع ملصقات السيارات، بالشراكة مع أحد أصدقائه.