هالة السعيد: البنك الإسلامي أبدى إعجابه بالإصلاح الاقتصادي في مصر

قالت الدكتور هالة السعيد، وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن زيارتها الأخيرة إلى أوزبكستان، استعرضت فيها نجاح خطة الإصلاح الاقتصادي في مصر، أمام مجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية في أوزبكستان، حيث إن مصر هي إحدى الدول المؤسسة للبنك، الذي يحتوي على مؤسسات خاصة بدعم التنمية والتمويل والتمويل الإسلامي وتنويع مصادر التمويل، وأيضا تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ودعم القطاع الخاصة وتأمين الاستثمار والصادرات.

وأضافت «السعيد»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم» من أوزبكستان، الذي تقدمه الإعلامية لبني عسل، على فضائية «الحياة»، اليوم السبت، أن مصر تمتلك محفظة استثمارية في البنك تبلغ 13 مليار دولار، ومتنوعة في مجالات مختلفة تشمل 445 مشروعا، تم تنفيذه مع البنك، حيث تم الانتهاء من 440 مشروعا، في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، «الدعم اللي مصر بتاخده من مختلف المؤسسات دائما ما يتفق مع رؤية الدولة، وهناك مجموعة من البرامج التي ننفذها مع مثل تلك البنوك».

وأوضحت أن التنسيق بين الدول الأعضاء يأتي في إطار تحقيق التنمية المستدامة لكافة الدول، كما أنه وخلال اجتماعات مجلس المحافظين الخاص بالبنك جرى الحديث عن التجربة المصرية ومدى قدرة مصر في إنجاح مشروع الاصلاح الاقتصادي، «قدرنا نساند الاقتصاد، وبات أكثر قدرة على مواجهة الصدمات والأزمات الخارجية، ومصر بتحقق معدلات نمو بالموجب حتى مع الظروف الاستثنائية ومعدلات البطالة وأسعار التضخم الغير مستقره، والتي لا تتعدي الـ5%».

 

 

ولفتت إلى أن كل ذلك أثار إعجاب أعضاء كل الدول حاضري الاجتماع، كما حضرت الاجتماع مجموعة كبرى من المستثمرين، وأشادوا أيضا بالدور المصري في المجال الاقتصادي مؤخرا.

وأكدت أن العلاقات الجيدة للقيادة السياسية مع كل الدول دائما ما تدعم وتلقي ترحيب من كل المؤسسات للحضور إلى مصر والاستثمار فيها، «إن شاء الله هيكون لدينا حدث يليق بمصر خلال الفترة المقبلة، ووقفنا اتفاقيه تفاهم علشان نعظم الاستفاده بين مصر وكل الدول الأعضاء بالمنظمة».

وتابعت: «التقيت بمجموعة من القيادات الأوزبكستانية وكانوا مهتمين بالتجربة المصرية والاطلاع عليها بشكل أعمق، وكمان أشادوا بالدور المصري، وسيكون هناك تنسيق على أعلي مستوى بين مصر وتلك الدول مستقبلا».

واختتمت: «أخيرا مصر فازت باستضافة الاجتماعات السنوية للبنك لإسلامي، وهو ما يعكس النظرة الإيجابية للدور المصري، وثقة الدول الأعضاء في قدرات الحكومة المصرية وإنجازاتها على أرض الواقع».