عاجل.. الاحتلال ينقل 400 أسير في سجن جلبوع إلى سجون أخرى لهذا السبب
وكالاتكشفت وسائل إعلام إسرائيليّة اليوم الإثنين أن قوات الاحتلال تنقل نحو 400 أسير في سجن جلبوع إلى سجون خوفًا من أنفاق إضافية.
حيث تمكن 6 أسرى فلسطينيين، فجر اليوم الإثنين، من الهروب من أحد السجون شمالي إسرائيل، بينما بدأت قوات الاحتلال عمليات واسعة النطاق بحثًا عن الأسرى الفارين.
ومن بين الفارين القيادي السابق في "كتائب شهداء الأقصى" التابعة لحركة فتح، زكريا الزبيدي، و5 آخرين ينتمون إلى حركة “الجهاد الإسلامي”.
موضوعات ذات صلة
- الاحتلال: عمليات تمشيط بحثًا عن الأسرى الفارين من سجن «جلبوع»
- عاجل.. اقتحام سجن جلبوع الإسرائيلي وإصابات بالاختناق بين الطلبة في طولكرم
- فلسطين: وقفة احتجاجية أمام الصليب الأحمر دعمًا للأسرى المضربين عن الطعام
- أسير أردني بسجون الاحتلال يهدد بإضراب مفتوح عن الطعام
- الأسرى الفلسطينيون يتوصلون لاتفاق مع إدارة سجون الاحتلال
- مفوضية الأسرى في غزة: الاعتقال الإداري ظاهرة وعادة جديدة للاحتلال (فيديو)
وتمكن الأسرى الفلسطينيين من حفر نفق من داخل سجن "جلبوع" إلى خارجه في منطقة بيسان، شمالي إسرائيل حيث استغرقت عملية الحفر فترة طويلة.
كما نشرت الشرطة الإسرائيلية أسماء الفارين وصورهم لمحاولة العثور عليهم، كما استعانت بطائرات مروحية وأخرى مسيرة بحثًا عن الأسرى الفارين فضلًا عن نشر تعزيزات أمنية كبيرة في المنطقة.
وفي سياق منفصل، قررت الرئاسة الفلسطينية بعد سلسلة اجتماعات رسمية شملت الجهات الرسمية في منظمة التحرير الفلسطينية، وكل اللجان المكلفة بمتابعة شؤون القدس، وبمشاركة وزارة الخارجية الفلسطينية- عدم الاعتراف ورفض مشروع التسوية الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة.
ودعت الرئاسة أبناء شعبنا في مدينة القدس المحتلة، إلى عدم التعاطي مع ما يسمى مشروع "التسوية" الإسرائيلي، لأنه يمثل جزءًا خطيرًا من المخطط الاستعماري الإسرائيلي لضم المدينة المقدسة، والذي يجري تنفيذه تحت عنوان "القدس العاصمة الموحدة لإسرائيل".
وأكدت الرئاسة، أنه سيتم تكليف لجنة عليا لمتابعة هذه القضية الخطيرة، حفاظًا على الموقف الفلسطيني الموحد، ومنع المخاطر المترتبة على تنفيذه.
وشددت على أن هذا المشروع الخطير سيؤدي إلى الاستيلاء على أملاك المواطنين الفلسطينيين، التي من شأنها تغيير طابع المدينة القانوني وتركيبتها، ما يؤدي إلى تهويدها.
وحذرت الرئاسة، من أن هذا المشروع سيكون بمثابة مقدمة للاستيلاء على عقارات المواطنين، بذريعة ما يسمى "قانون أملاك الغائبين"، مجددة التأكيد على أن القدس الشرقية هي عاصمة دولة فلسطين الأبدية ومقدساتها، وتراثها، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.