ياسر ريان: أرفض قرار إقالة البدري.. وحسام حسن أنسب المرشحين

حل ياسر ريان، وسمير كمونة، لاعبا الأهلي السابقان، ضيفان على الإعلامية لبنى عسل، مقدمة برنامج «الحياة اليوم»، الذي يعرض عبر شاشة «الحياة»، للحديث عن قرار إقالة حسام البدري من تدريب المنتخب الوطني، بعدما قدم الفريق أداء هزيلا تحت قيادته طوال عامين.

وقال ياسر ريان، إن ضغط مباريات الدوري كان كبيرا، فمعظم لاعبي المنتخب ينتمون إلى الأهلي والزمالك وبيراميدز، ومن الطبيعي أن يتعرضون لإجهاد كبير مهما كان الاستشفاء ناجحا، مشيرًا إلى أنه كان يجب لعب الدوري دون اللاعبين الدوليين، حفاظا على مصلحة المنتخب، وكان يجب على حسام البدري أن يكون له دور إيجابي في ذلك، بأن يطالب بلعب مسابقة الدوري الممتاز دون اللاعبين الدوليين.

وأضاف: «أنا لست مع قرار الإقالة، نتائج حسام البدري جيدة للغاية، ويتصدر مجموعته في تصفيات كأس العالم، رغم أن اللاعبين كانوا مرهقين، وألتمس العذر له رغم سوء الأداء الذي قدمه الفريق طيلة الفترة الماضية، وفي الوقت نفسه، بعض اختيارات البدري للاعبين كان عليها علامات استفهام».

وتابع «أفضل أن يكون البديل مدربا محليًا، لأننا مش بيعجبنا العجب كمصريين، وأي مدير فني لازم يمشي بشكل مش كويس حتى في الأندية الكبيرة، كما أن نجاحات المدرب المصري أكبر من نظيره الأجنبي مع المنتخب الوطني، وأرى أن تدريب المنتخب الوطني سيكون صعبا للغاية على إيهاب جلال، أما حسام حسن فإنه يمتلك الخبرات الدولية والقارية بشكل كبير ولعب للأهلي والزمالك ويمتلك مميزات عدة تؤهله لكي يكون المدير الفني للمنتخب في الوقت الحالي».

 

من جهته أكد سمير كمونة، أنه يتفق مع أن حسام البدري لم يقدم أفضل ما عنده، ففي مباراة الجابون بالأمس بدأ بتشكيل لا يتناسب مع إمكانيات اللاعب المصري، فمن الطبيعي أن يلعب بطريقة هجومية حتى يحقق الفوز، لكن هذا لم يحدث وبعد المباراة وجه الشكر للاعبين على التعادل.

وأضاف: «حسام البدري درب اللاعبين على طريقة، ثم غيرها بشكل مفاجئ، فقد دفع بـ3 لاعبين في متوسط الميدان، وهو ما أدى إلى زيادة الواجبات الدفاعية وتقليل الواجبات الهجومية، ولم يكن هناك ربط جيد بين خطوط الملعب الثلاث، ولم يستطع المنتخب الوطني نقل الكرة جيدا في مناطق الخطورة لدى المنتخب الجابوني».

وتابع: «كان يجب على حسام البدري أن يلعب مباريات دولية، لكن هذا لم يحدث، لأن التجانس مسألة مهمة جدًا، فهناك عدد كبير من اللاعبين لم يلعب مع بعضه، مثل محمد صلاح ومحمد شريف، وكان يجب البدء بمحمد شريف ومصطفى محمد وقفشة، لكن ما حدث أن المنتخب تعرض لخلل كبير بسبب الدفع بـ3 لاعبين في خط الوسط، ما أفقد الفريق على خلق فرص حقيقية».

 

وأوضح: «أميل للمدرب المحلي، لأن المدرب المصري حريف في التعامل مع اللاعبين وبخاصة في هذه المرحلة الصعبة، أما المدرب الاوروبي فإنه يحتاج إلى تخطيط ومعسكرات لكي يحقق النجاح، والمدرب الأنسب لهذه المرحلة هو حسام حسن، لأنه لاعب دولي ولديه خبرات كبيرة ودرب ولعب في أندية جماهيرية الضغوط فيها كبيرة للغاية، كما درب منتخب الأردن ولعب تصفيات كأس العالم أيضا وحقق نتائج رائعة للغاية».