عاجل.. تنفيذ حكم الإعدام بالرصاص على قتلة الأغبري في اليمن

أسدلت محكمة خاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية في اليمن، الستار، أمس، على قضية الأغبري، المدان فيها أربعة أشخاص بقتل الشاب العشريني، عبد الله الأغبري، وذلك بتنفيذ حكم الإعدام على «قتلة الأغبري»، وسط إجراءات أمنية مشددة. وكان الأغبري توفى في أغسطس من العام الماضي إثر التعذيب الوحشي من الأربعة أشخاص المدانين بقتله.

وفي التفاصيل، نفذت محكمة خاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية، في صنعاء، أمس، حكم الإعدام بحق أربعة مدانين بقتل الشاب العشريني عبد الله الأغبري، الذي أدى احتضاره في أغسطس العام الماضي تحت تعذيبهم الوحشي إلى أكبر احتجاج شعبي في مناطق نفوذ الميليشيات شمالي اليمن.

 

وقُتل الشاب عبدالله الأغبري، في 26 أغسطس من العام الماضي على يد عصابة مكونة من عدة أشخاص، أثناء جلسة تعذيب استمرت 6 ساعات، في جريمة قوبلت بغضب عارم بعد تسريب مقاطع فيديو وصور عن هذه الجريمة التي تحولت إلى قضية رأي عام.

وتم تنفيذ حكم الإعدام بحق قتلة الأغبرى رميا بالرصاص، والمدانون الأربعة هم، عبدالله السباعي، ووليد العامري، ومحمد الحميدي، ودليل الجربة.

 

وجرى تنفيذ حكم الإعدام في الإصلاحية الحصينة المعروفة بالسجن المركزي شمالي صنعاء، بحضور وكيل أولياء الدم، ووسط إجراءات أمنية مشددة، وأعدِم المدانون الأربعة الرئيسيون بواقعة القتل المروعة التي وثقت مصورةً في محل السباعي، لبيع الهواتف المحمولة، بحي القيادة وسط صنعاء، بعد نحو أسبوع من التحاق الأغبري للعمل معه، وفقا لما نقلته قناة «العربية» عن منصة «يمن فيوتشر» الإعلامية.

وقال وضاح قطيش، محامِ عبد الله الأغبري، أنه تم إعدام المحكوم عليهم الأربعة وسط إجراءات أمنية مشددة، وبحضور أولياء الدم، وذلك خلال منشور على حسابه في موقع «فيس بوك».

وأضاف محامِ الأغبري، أن بعض التجار وفاعلي الخير وأولياء أمور المحكوم عليهم، أجروا محاولة أخيرة للحصول على عفو، لكن أولياء الدم «اختاروا الاحتماء بإنصاف العدل» بحسب تعبيره.

 

وأشار شهود عيان، إلى أن قوات الأمن فرقت بالرصاص الحي حشدا من المتظاهرين الذين تجمعوا في محيط المعتقل سيئ السمعة، طلبا للعفو، كما منعت وسائل التصوير وآلات التسجيل.

يشار إلى أن حكم الاستئناف في قضية الأغبري، قد قُضى به في ديسمبر 2020 بتعديل الحكم الابتدائي إلى الإعدام بحق أربعة مدانين فقط بدلا عن خمسة، وتخفيف العقوبات بحق المتهمين الخامس والسادس.