كاتب إيطالي: الاخوان قد يتراجعون في الانتخابات التشريعية بالمغرب
محمد عباستوقع الكاتب الإيطالي، ماسيميليانو بوكوليني، في تقرير موسع نشره عبر موقع فورميكه الإيطالي عن الظروف التي تجري فيها الانتخابات التشريعية في المملكة المغربية اليوم 9 سبتمبر، احتمالية تراجع الإسلاميين في البرلمان.
وذكر الكاتب الإيطالي في التقرير: أن هذه ثالث انتخابات تشريعية في تاريخ المغرب منذ الإصلاح الدستوري لعام 2011، وهو ما يعتبره المحللون في العاصمة الرباط، تكريسًا للديمقراطية المغربية الجديدة بعد الربيع العربي في 2010-2011، حيث شرع المغرب في مراجعة عميقة لنظام الحكم، ما أدى إلى إعادة توازن نسبي للسلطات، لا سيما من خلال تقليص صلاحيات الملك محمد السادس.
ومنذ عام 2011، ينص الدستور المغربي بشكل خاص: على تعيين رئيس الحكومة من داخل الحزب الذي فاز في الانتخابات التشريعية، علاوة على ذلك، نمت سلطة رئيس الوزراء المغربي، على مدى السنوات العشر الماضية، مما منحه المزيد والمزيد من الحرية، على سبيل المثال في تعيين معظم المسؤولين العموميين.
موضوعات ذات صلة
- حكيمي أفضل لاعب عربي في الدوري الفرنسي
- غدا.. المغرب يختار حكومته الجديدة لخمس سنوات مقبلة
- عاجل.. المغرب: 1923 إصابة و72 وفاة بكورونا في 24 ساعة
- حكيمي: قضينا يوماً صعباً في كوناكري
- ليفربول يسعى لخروج نابي كيتا من غينيا بعد الانقلاب العسكري
- بيان عاجل من فيفا بشأن مباراة المغرب وغينيا
- عاجل.. الاتحاد الإفريقي يؤجل مباراة المغرب وغينيا
- عاجل.. المغرب يسجل 3043 إصابة و80 وفاة بكورونا
- آخر تطورات بعثة المنتخب المغربي فى غينيا بعد محاولة الإنقلاب بالدولة
- المغرب تسجل 4310 إصابات جديدة بفيروس كورونا
- أحمد عيد: لعبت مباراة الرجاء المغربي وأنا مصاب
- المغرب يسجل 104 وفيات بكورونا خلال 24 ساعة.. طالع التفاصيل
وقال بوكوليني: إنه جرى دعوة ما يقرب من 18 مليون ناخب لتسمية 395 برلمانيًا سيمثلونهم في الجمعية الوطنية، كما يشير الكاتب إلى أن حزب العدالة والتنمية وحزب الأصالة والمعاصرة هما الحزبين السياسيين الرئيسيين المتنافسين على الأغلبية في مجلس النواب، ولا يُستبعد أن تأتي مفاجأة من الليبراليين، بقيادة رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ورجل الأعمال عزيز أخنوش أو من حزب الاستقلال التاريخي.
وأشار الكاتب الإيطالي إلى أن الانتخابات تجري في ظل أزمة كورونا في المغرب حيث تلقى أكثر من 60٪ من السكان حتى الآن جرعة واحدة على الأقل من اللقاح، مضيفا: «أنه ستتم دعوة الحكومة التي يختارها الناخبون المغاربة غدا لإدارة التدفقات الهامة للاستثمارات العامة في البلاد خلال الفترة المقبلة».