الصحة: وفرنا أكثر من 2 مليون جرعة لقاح كورونا للعاملين بالحكومة

قدمت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عرضا حول آخر المستجدات الخاصة بالتعامل مع أزمة فيروس كورونا، وموقف توفير وتلقى اللقاحات المضادة للفيروس، خلال اجتماع مجلس الوزراء، اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى.

وأشارت وزيرة الصحة، في حديثها عن الوضع الوبائي على مستوى محافظات الجمهورية، إلى أن معدلات الإصابة بالفيروس تشهد تزايداً خلال هذه الفترة، وهو ما يحتم ضرورة الاستمرار في تطبيق الإجراءات الاحترازية المتعلقة بالتعامل مع فيروس كورونا، مشددة على أهمية الحرص على تلقى اللقاحات المضادة للفيروس التي توفرها الدولة من مختلف الجهات المنتجة لها، بما يسهم في تقليل معدلات الإصابة بالفيروس.

 

وتناولت الوزيرة الوضع الوبائي العالمي لفيروس كورونا، مشيرة إلى أنه شهد تسجيل معدلات إصابة مرتفعة في عدد من الدول، وخاصة في ظل انتشار متغير «دلتا» شديد العدوى.

وتطرقت الدكتورة هالة زايد، خلال العرض إلى موقف الأعداد التي حصلت على اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، مشيرة إلى أن إجمالي عدد الجرعات وصل إلى أكثر من 11 مليون جرعة، ما بين الجرعة الأولى والثانية، ومن هذا الإجمالي أكثر من 2 مليون جرعة خلال الفترة من 24 إلى 31 أغسطس الماضي، منوهة إلى أن إجمالي الجرعات المقدمة لأعضاء الجهاز الإداري بالدولة وصل إلى أكثر من 2 مليون جرعة، وأنه سيجرى توفير اللقاحات للطلاب بالثانوية العامة والفنية والمعاهد الأزهرية.

وأشارت الوزيرة، إلى الانتهاء من تطعيم أكثر من 600 ألف من العاملين بوزارة التربية والتعليم على مستوى المحافظات خلال الأسبوعين الماضيين، وذلك في إطار الاستعدادات لبدء العام الدراسي الجديد، معلنة اكتمال تسليم 500 ألف جرعة للجامعات، وسيجرى تسليم 500 ألف جرعة جديدة بمطلع الأسبوع المقبل.

 

 

وأكدت الوزيرة، استمرار جهود التوسع في إقامة المزيد من مراكز تقديم اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، مشيرة إلى تواجد 3 منافذ موسعة بمحافظات القاهرة، والجيزة، والإسكندرية، وأنه جار العمل على تجهيز مركزين بكل من محافظتي أسيوط، وقنا.

واستعرضت الوزيرة، خلال العرض، موقف التصنيع المحلى للقاح المضاد لفيروس كورونا، والخطط المستقبلية لزيادة الطاقة الإنتاجية من هذه اللقاحات، موضحة الانتهاء من تصنيع 4 ملايين جرعة حتى الآن، وسيتم اليوم الإفراج عن 600 ألف جرعة.

وتطرقت الوزيرة، إلى مشروع دمج وميكنة الخطوط الساخنة لوزارة الصحة والسكان، بما يسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة في هذا القطاع، والرد على الاستفسارات والطلبات الطبية المقدمة للمواطنين في أسرع وقت، مشيرة إلى استقبال أكثر من 1.6 مليون طلب واستفسار، وتحويلهم لجهات الاختصاص خلال الفترة من شهر مايو إلى أغسطس الماضي.

وأعلنت وزيرة الصحة، توقيع بروتوكول تعاون مع شركة «بيولوجيكس» لتوفير علاج مرض الضمور العضلي للأطفال المصابين فوق سن العامين، مؤكدة أن المبادرة ساهمت في وضع مصر في مقدمة الدول التي توفر علاج ضمور العضلات للأطفال بالمنطقة بل وعلى مستوى العالم، مشيرة إلى أنه جار التوسع في مراكز علاج ومتابعة مرضى الضمور العضلي، بما يحقق المزيد من التيسيرات لتلقى الأطفال المصابة بالمرض العلاج اللازم.

وأوضحت الوزيرة، أنه سيجرى تحليل بيانات المرضى في إطار مشاركة دول العالم في تحديث بروتوكولات علاج الضمور العضلي، ونشر النتائج الإكلينيكية للمرضى عالمياً، مؤكدة جاهزية مراكز العلاج، وعلى رأسها مركز مستشفى معهد ناصر، كمنظومة متكاملة تضم صيدلية إكلينيكية، وغرف حقن، وغرف متابعة للأطفال بعد الحقن.

وأشارت وزيرة الصحة، إلى أنه جرى استقبال 4987 حالة بـ 25 عيادة ضمن عيادات التأمين الصحي المخصصة لاستقبال مصابي الضمور العضلي على مستوى الجمهورية، وتشخيص 178 حالة منهم بعد اكتمال إجراءات وفحوصات التحليل الجيني، وتحويل 52 حالة أقل من عامين إلى اللجنة العليا لتلقى العلاج الجيني.

كما عرض الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، جهود الوزارة لتطعيم جميع أعضاء هيئة التدريس، وكذا الإداريين والطلاب بالجامعات، موضحا عدد المراكز المتاحة لتلقى اللقاح وإجمالي من تلقوا التطعيم.