مصر: التوصل لاتفاق حول السد الإثيوبي يجنب المنطقة مشهدا لا يحمد عقباه
محمد عباسأكد وزير الخارجية، سامح شكري، ثوابت الموقف التفاوضي لمصر والسودان بشأن السد الإثيوبى، مشددا على أن الحلَ يكمُن في اتفاق ملزم وعادل يصون حق أثيوبيا في التنمية الذي نحترمه ونقدره ولكن لا يأتي بأي شكل من الأشكال خصماً من حقوق مصر والسودان المائية في نهر النيل.
وشدد شكري، فى كلمة أمام الاجتماع الوزاري العربي 156، «نقلتها وزارة الخارجية المصرية»، والتى تطرق خلالها إلى عدد من المفات والقضايا التي كان بينها ملف السد الإثيوبي والأوضاع في سوريا وليبيا وتونس ولبنان، على أن اعتماد قواعد ملء وتشغيل السد عبر اتفاق الأطراف المعنية اتفاقاً قانونياً ملزماً سيجنب انزلاق المنطقة إلى مشهد أكثر تعقيدا لا يحمد عقباه ولا نرغب في الذهاب إليه.
وتطرق وزير الخارجية سامح شكري إلى الأوضاع في المنطقة العربية قائلا: «لقد أفضت التدخلات السافرة في محيطنا العربي إلى استنزاف وإرهاق للمقدرات العربية، ودفعت إلى استقطابات وخصومات بين الأشقاء آن لها أن تنتهي».
موضوعات ذات صلة
- سامح شكري: ندعم كافة إجراءات الرئيس قيس سعيد وندعو العرب لمساندة تونس
- وزير الخارجية: مصر ستظل داعمة لـ الأشقاء اللبنانيين
- وزير الخارجية: مصر حكومة وشعبًا لا تدخر جهدًا لتقديم الدعم للقضية الفلسطينية
- السودان: ملء سد النهضة دون اتفاق له تأثيرات كارثية
- وزراء مصر والأردن وفلسطين يبحثون تطورات القضية الفلسطينية
- سامح شكري يؤكد موقف مصر الثابت من دعم القضية الفلسطينية
- شكري: حريصون على إيجاد صيغة لعودة العلاقات مع تركيا.. ونسعى لحل سلمي لأزمة سد النهضة
- وزير الخارجية يؤكد التزام مصر الراسخ بدعم المرحلة الانتقالية في السودان
- الاجتماع الوزاري العربي: اتفاق لتوصيل الغاز المصرى إلى لبنان
- عاجل.. شكري يؤكد حرص مصر الدائم على مساندة ودعم الأونروا
- عاجل.. وزير الخارجية يستقبل نظيرته السودانية لبحث العلاقات الثنائية
- سامح شكري يلتقي وزيرة خارجية جنوب السودان
وتابع: «إننا في مصر نرحب بما شهدته الفترة الأخيرة من مراجعات ومصالحات عربية نأمل لها أن تكتمل على خلفية الاحترام المتبادل للسيادة الوطنية وإعلاء روح العمل المشترك ودعم الدول الوطنية في المنطقة، وتقديم مساحات الاتفاق على نقاط الاختلاف».
وقال «شكري»: إن مصر تعمل «بصدق مع باقي الدول الشقيقة على أن نضع مرحلةً وراءنا لنخطو جميعاً إلى مرحلة جديدة عنونها التضافر والتعاضد والعمل من أجل صالح الشعوب ورفاهيتها».