تنسيقية شباب الأحزاب تنعى المهندس محمود العربي
أحمد المالحنعت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بخالص الحزن والأسى، رجل الصناعة والاقتصاد الوطني، المهندس محمود العربي، الذي وافته المنية اليوم.
وتتقدم «التنسيقية»، بخالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيد، داعين الله أن يتقبله في الصالحين.
وتوفي محمود العربي «شهبندر التجار» رئيس مجموعة توشيبا العربي، الذي بدأ حياته من الصفر، ليخوض رحلة كفاح يصبح بعدها من أكبر رجال التجارة والصناعة في مصر.
موضوعات ذات صلة
- وداعا شهبندر التجار.. أبرز المعلومات عن رجل الأعمال محمود العربي وأهم إنجازاته
- السيسي يوجه بتعظيم موارد هيئة قناة السويس لصالح الاقتصاد الوطني
- هدفهم الإضرار بالاقتصاد الوطني.. الداخليه تقبض على 16 إخوانيًا
- عاجل.. اعتقال الجنرال الجزائري المتقاعد علي الغديري المرشح السابق للانتخابات الرئاسية
- «أبوستيت» يطالب بمزيد من الجهد لدعم الاقتصاد الوطني (صور)
- عضو شعبة الذهب: انخفاض الاسعار يعكس قوة الاقتصاد الوطني
-شغل محمود العربي رئيس اتحاد الغرف التجارية سابقا وصاحب محلات ومصانع «توشيبا»، وشاهبندر تجار مصر عن جدارة.
-ولد العربي عام 1932م في أسرة ريفية فقيرة بقرية أبو رقبة في مركز أشمون بمحافظة المنوفية.
-وتوفي والده وهو في سن صغيرة وانتقل بعدها إلى القاهرة، ليعمل بائعا في محل صغير لبيع الأدوات المكتبية وعمره لم يتجاوز العاشرة، وعام 1954 التحق بالخدمة العسكرية لمدة 3 سنوات.
-بدأت علاقة العربي بالصناعة بإنشاء مصنع صغير للألوان والأحبار، ثم حوّل مجال عمله من تجارة الأدوات المكتبية إلى تجارة وصناعة الأجهزة الكهربائية، وسافر إلى اليابان للحصول على توكيل من إحدى الشركات الكبرى في صناعة الإلكترونيات، وبعد عودته أنشأ مصنعا ودخل انتخابات الغرف التجارية ليصبح رئيسا لها لمدة 12 عاما، واتجه إلى السياسة لفترة قصيرة، عندما أصبح نائبا في مجلس الشعب عن دائرتي السيدة زينب وقصر النيل، في تجربة وحيدة رفض أن يكررها بعد ذلك.
-تربى الحاج محمود العربي في أسرة فقيرة وعندما بلغ من العمر 3 سنوات وبدأ في حفظ القرآن، الذي علمه الصدق والأمانة والفرق بين الحلال والحرام، ما ساعده على بناء سمعة طيبة اشتهر بها في جميع مراحل حياته.
-بدأ «العربي» التجارة في سن صغير جدا بالتعاون مع أخيه الأكبر، الذي كان يعمل بالقاهرة، وعن تلك الفترة يقول العربي: «كنت أوفر مبلغ 30 أو40 قرشا سنويا أعطيها لأخي لكي يأتي لي ببضاعة من القاهرة قبل عيد الفطر».
-كانت هذه البضاعة عبارة عن ألعاب نارية وبالونات، وكنت أفترشها على «المصطبة» أمام منزلنا لأبيعها لأقراني وأكسب فيها حوالي 15 قرشا.
-بعد ذلك انتقل العربي للعمل بمحل بحي الحسين وكان راتبه 120 قرشا في الشهر، واستمر في هذا المحل حتى عام 1949 ووصل راتبه إلى 320 قرشا، بعدها فضل العمل في «محل جملة» بدلا من المحل القطاعي لتنمية خبرته بالتجارة وكان أول راتب يتقاضاه في المحل الجديد 4 جنيهات وعمل فيه لمدة 15 عاما، ارتفع خلالها راتبه إلى 27 جنيها، وكان مبلغا كبيرا آنذاك، حيث تمكن من دفع تكاليف الزواج.
-بعد أن بدأ العربي عمله الجديد بثلاثة أيام فقط مرض صاحبه وشريكه لمدة عامين، أدار خلالها المحل بمفرده ونمت تجارته بسرعة كبيرة فحقق محله أرباحاً تفوق أرباح 10 محلات مجتمعة واشتهر العربي بأمانته وهي سر نجاحه منقطع النظير.
-في عام 1980م انتخب العربي عضوا بمجلس إدارة غرفة القاهرة واختير أمينا للصندوق، ثم انتخبت رئيسا لاتحاد الغرف التجارية عام 1995م.