بايدن يجري مباحثات هاتفية مع نظيره الصيني

أجرى الرئيس الامريكي، جو بايدن، امس الخميس، مباحثات هاتفية مع نظيره الصيني شي جين بينج، هي الأولى بينهما منذ 7 أشهر، وقال مسؤول كبير في الرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض»، للصحفيين، الأول، أبلغ نظيره الصيني أن واشنطن تريد أن يظل الزخم تنافسياً، وأن لا تجد الدولتان أنفسهما في المستقبل في وضع ينجرا فيه إلى نزاع غير مقصود، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

وقال مسؤول أمريكي في أواخر أغسطس الماضي، إن مايكل تشيس، نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الصين، تحدث مع نائب مدير مكتب الجيش الصيني للتعاون العسكري الدولي، الميجر جنرال الصيني هوانج شوبنج، في يناير الماضي، موضحا أن تشيس ركز على إدارة الأزمات والمخاطر.

وفي سياق آخر، وصفت واشنطن المحادثات التي أجرتها مع روسيا حول إحياء الاتفاق النووي الإيراني بالجيدة والبناءة، وقال المبعوث الأمريكي المعني بشؤون إيران روبيرت مالي عبر موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، إنه أجرى محادثات جيدة وبناءة في موسكو مع نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف.

وكانت وزارة الخارجية الروسية، قالت في وقت سابق، إن الجانبين أكدا تمسكهما بمواصلة التعاون عبر منصة فيينا بمشاركة كل الدول الأطراف في خطة العمل الشاملة المشتركة بما فيها إيران والولايات المتحدة.

حلف «الناتو»: سنتابع باهتمام كبير المناورات العسكرية بين روسيا وبيلاروس «الغرب-2021»

بدوره، أكد حلف شمال الأطلسي «الناتو»، أنه سيتابع باهتمام كبير المناورات العسكرية الاستراتيجية بين روسيا وبيلاروس «الغرب-2021»، داعيا البلدين إلى الشفافية خلالها، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا البيوم» الإخبارية الروسية.

وقالت المتحدثة باسم الحلف أوانا لونجيسكو في تصريح لشبكة «فونكي» الألمانية، أمس الخميس، إنه لم يتم حتى الآن وبموجب اتفاق فيينا لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا دعوة «الناتو» لمراقبة المناورات التي سيشارك فيها أكثر من 13 ألف فرد.

ومن المقرر أن تشهد المناورات التي ستنطلق في بيلاروس وروسيا، اليوم الجمعة، وتستمر حتى 16 سبتمبر، تنفيذ العديد من التدريبات الهادفة إلى تعزيز وتوطيد التعاون بين قوات البلدين، فيما سيشارك في التدريبات نحو 200 ألف فرد إضافة إلى 80 طائرة ومروحية و760 عربة عسكرية.

معارضون يتهمون الحزب الحاكم بتعريض عضوية بولندا في الاتحاد الأوروبي للخطر

وفي سياق آخر، اتهم سياسيون بولنديون معارضون، الحزب الحاكم «القانون والعدالة القومي» بتعريض عضوية بولندا في الاتحاد الأوروبي للخطر، بعد إشارة مسؤول كبير في الحزب لضرورة تبني حلول جذرية في الخلاف مع بروكسل.

وكان ريزارد تيرليكي نائب زعيم الحزب الحاكم، قال، أمس الاول الأربعاء خلال مناقشة في منتدى اقتصادي في بولندا، إن الحزب يريد البقاء في الاتحاد الأوروبي ولديه علاقة تعاون مع الكتلة، مضيفا: «لكن يجب على الاتحاد الأوروبي أن يكون مقبولا لدينا».

وأوضح تيرليكي، أنه «إذا سارت الأمور بالطريقة التي من المحتمل أن تسير بها، سنضطر إلى البحث عن حلول جذرية وأظهر البريطانيون أن ديكتاتورية بيروقراطية بروكسل لم تناسبهم واستداروا وغادروا»، في إشارة إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست»..

وقال رئيس مجلس الشيوخ توماس جرودزكي، إنه لن يكون من مصلحة بولندا مغادرة الاتحاد الأوروبي، فيما نفى المتحدث باسم الحكومة بيوتر مولر وجود أي نية لترك الاتحاد، وأوضح: «لن نتبع طريق بريطانيا العظمى».