عاجل.. الاحتلال يغلق مطار مجيدو بسبب الأسرى الفارين من جلبوع
محمد عباسأغلقت هيئة الطيران المدني الإسرائيلي، المجال الجوي في منطقة مطار مجيدو، وكذلك أغلقت المطار، بسبب الأسرى الفارين من سجن جلبوع.
ويأتي الإغلاق الإسرائيلي على خلفية انتشار طائرات الهليكوبتر، وطائرات بدون طيار، في منطقة «وادي يزرعيل» كجزء من الجهود المبذولة لإعادة الأسرى الفارين من سجن جلبوع الإسرائيلي شديد الحراسة.
من جانبه، أفاد موقع «والا خدشوت» الإسرائيلي، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بصدد إطلاق عملية تفتيش واسعة تشمل جميع سجون الاحتلال، بحثا عن أي أنفاق محتملة بعد حادث الأسرى الفارين من سجن جلبوع الإسرائيلي.
موضوعات ذات صلة
- شاهد.. لحظة القبض على أسير فلسطيني هرب من سجن جلبوع الإسرائيلي
- الخارجية الفلسطينية تدين مواقف بينيت وتصريحاته الاستفزازية بشأن الاستيطان
- بعد هروب جلبوع.. توتر ومواجهات داخل السجون الإسرائيلية
- لم يقدم وجبات.. الاحتلال ينتقم من الأسرى بعد عملية سجن جلبوع
- الاحتلال يقتحم سهل عرابة بجنين واندلاع مواجهات في قرية عربونة
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في حماية شرطة الاحتلال
- ردا على هروب 6 أسرى.. الاحتلال الإسرائيلي يشن غارة على غزة
- مفاجأة.. سائق تاكسي اكتشف هروب الأسرى من سجن جلبوع وليس شرطة الاحتلال
- من هو الأسير الفلسطيني زكريا الزبيدي؟.. نجح في الفرار من سجن جلبوع
- مطاردة.. تفاصيل مثيرة في هروب 6 أسرى من سجن إسرائيلي
- إسرائيل تكشف تفاصيل جديدة عن هروب 6 أسرى فلسطينيين
- تفاصيل هروب 6 أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال الأقوى تأمينا
وأضاف الموقع الإخباري الإسرائيلي، أن العملية التي سيجريها جيش الاحتلال الإسرائيلي، بالتعاون مع فرق من خبراء الهندسة والبناء، ستنطلق غدا الأحد، مع اهتمام خاص بسجن جلبوع شديد الحراسة، الذي وقعت فيه عملية الهروب المدوية.
وأوضح «والا خدشوت» أن السجن سالف الذكر سيتم إخلاؤه من الأسرى الذين سينقلون إلى معتقلات أخرى وسط و جنوب الأراضي المحتلة مؤقتا، حيث أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال أربعة من الأسرى الستة، الذين انتزعوا حريتهمم قبل عدة أيام من سجن جلبوع، عبر نفق حفروه داخل السجن، الذي أطلق عليها «نفق الحرية».
من جانبها، حمّلت لجنة المتابعة العليا داخل الأراضي المحتلة عام 1948، اليوم السبت، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد قمعي انتقامي بحق الاسرى الفلسطينيين داخل المعتقلات.
وحذرت اللجنة في بيان صادر عنها، من أي تصعيد انتقامي ومن أية إجراءات قمعية ضد مجموع الاسرى وبالأخص الاسرى الستة الذين كان من الطبيعي أن لا يغادرهم حلم الحرية للحظة.
واختتمت اللجنة بيانها: «إن محاولات المؤسسة الإسرائيلية لتشتيت التركيز على الاحتلال وجرائمه، ببث شائعات ومعلومات تهدف الى بث بذور الشك بين أبناء الشعب الفلسطيني الذي يناضل من أجل الكرامة والعدالة، كل من موقعه وخصوصيته وكل من ساحته، لا تشتروا بضاعة مؤسسة الاعلام الصهيونية البائسة».