وزير الأوقاف: دراسة الطب أهم من الفقه
محمد عليأوضح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن المصلحة عندما توجد، فثم شرع الله، مؤكدا أنه إذا كانت حاجة المجتمع أكثر إلى الطب، تكون دراسته أولى من دراسة الفقه مشددا على أن الأولوية تكون لما يحتاج إليه الناس والمجتمع.
جاء ذلك خلال افتتاح الدورة التدريبية الثانية المشتركة للأئمة و الواعظات السودانيين والمصريين بأكاديمية الأوقاف الدولية بمدينة السادس من أكتوبر ويشارك بها على مدي يومين نخبة من العلماء في كل المجالات و يحاضر فيها عدد من اساتذة الاجتماع والاعلام بينهم الدكتور سامي عبد العزيز كما يحاضر فيها الدكتور علي جمعة المفتي السابق وعدد من علماء الفقه والتفسير والحديث.
ووجه وزير الاوقاف خلال افتتاح الدورة سؤالا للأئمة والوعاظ و الواعظات وهو أيهما أعلى ثوابا تعلم الطب أم تعلم الفقه؟
موضوعات ذات صلة
- نقابة العلاج الطبيعي: سمكري البني آدمين زور بطاقته الشخصية
- رئيس أكاديمية البحث العلمي ينعى الدكتور أحمد علي الجارم
- المفتي: ️لدينا منهجية وخبرات متراكمة
- وفد من طب جنوب الوادى يتفقد مستشفى شفاء الأورمان بالأقصر
- آمنة نصير: فترة الخطوبة اختبار وتعارف ونفتقد إلى الخبرة الكافية
- عاجل.. المؤبد لـ أب اغتصب ابنته 3 مرات بـ منشية ناصر
- اندلاع حريق في أحد الأكشاك المجاورة لمستشفى الطب النفسي بطنطا
- التصريح بدفن شابين لقيا مصرعهما غرقا في النيل بالصف
- تفاصيل هتك عرض طفلة يتيمة على يد إمام مسجد بالدقهلية
- وزير الأوقاف يدعو لتفعيل القانون الدولي لمحاسبة الدول الراعية للإرهارب
- وزير الأوقاف يدعو إلى تفعيل القانون الدولي لمحاسبة الدول الراعية للإرهاب
- محافظ مطروح: الكشف على 420 مواطنا مجانا في قافلة طبية بسيوة
ورد وزير الأوقاف قائلا : «أن الأعلى ثوابا هو ما كان المجتمع في حاجة إليه أكثر، فلو كان المجتمع به فقهاء ولا يوجد أطباء تكون دراسة الطب أعلى ثوبا وأولى».
وتابع الوزير: « يضيع العلم بين إثنتين الكبر والاستعلاء بالنفس والذات».
وأشار الوزير إلى أهمية استمرار التعلم مهما حقق العالم من درجات، لافتا إلى أن هناك برامج علمية للقيادات والعلماء لاستمرار التعلم بالوزارة مشددا على أهمية استمرارية التعلم وأن التوقف عن التعلم يجعل الآخرين أفضل منك، حيث يسبقك الزمن عندما تتوقف، مشيرا إلى أن ثواب التعلم أعلى من ثواب التعليم لأنه فيه تواضع.
وتحدث الوزير عن المؤلفات التي أصدرتها وزارة الأوقاف ومنها الكليات الخمسة قائلا أن الوطن و الدولة الوطنية والدولة الشرعية من الكليات الخمسة ولكن الجماعات «اياها» كانت لا تؤمن بذلك حيث أن الدين عكس ما دعت إليه بعض تلك الجماعات المتطرفة.
وأكد الوزير أهمية تطبيق قواعد الإسلام و أن يكون لديك تجربة ناجحة لتقدم دولتك وتسوقها للعالم كمسلم، فلا يمكن أن تتقدم للعالم ولديك دولة مفككة ولا يوجد بها صحة ولا تعليم هنا لا يمكن أن تسوق الدولة نفسها كنموذج لدولة مسلمة، فالأولى أن تطبق الإسلام لديك، فالمشكلة ليست في الدين ولكن في التطبيق.
أشار أيضا إلى أن الدين فن صناعة الحياة وليس فن صناعة الموت وأن تعمر باسم الدين خيرا من أن تدمر باسم الدين .