جامعة النيل الأهلية تمنح عدلي منصور أول دكتوراة فخرية في تاريخها

شارك المستشار عدلي منصور ، رئيس الجمهورية السابق، ورئيس المحكمة الدستورية السابق ، طلاب جامعة النيل حفل تخرجهم للعام الجامعي 2020-2021، بحضور كلا من عمرو موسى، رئيس مجلس أمناء الجامعة، والمهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء السابق، وعضو مجلس الأمناء ،والدكتور وائل عقل، رئيس الجامعة ، و الدكتور طارق خليل، رئيس الجامعة السابق، وعدد من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة.

ومنحت جامعة النيل الأهلية الدكتوراه الفخرية للمستشار عدلي منصور، تقديرًا لما قدمه من إسهامات في خدمة الجامعة خلال الفترة الماضية، وهي أول درجة دكتوراه فخرية تمنح من الجامعة.

وعبر المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية السابق عن شكره وتقديره لمنحه درجة الدكتوراه الفخرية، موجها التحية للجميع و للطلاب علي تفوقهم و نجاحهم، مضيفا أن المشاركة في الاحتفال يأتي احتفاء بتخريج دفعة جديدة للجامعة التي تعد أحد الضروح التي ساهمت في تكوين عدد من علماء المستقبل، مؤكدا أن مثل مؤسسات جامعة النيل تؤدي إلي تكوين شخصيات متميزة تتابع متغيرات العلوم المختلفة المجالات المتعددة.

 

وأضاف «منصور» خلال كلمته بحفل التخرج، أن التعليم العالي والعام لهما دور أساسي في رسم وبناء وصناعة البشر وإحداث التنمية، مستشهدا بدولة اليابان في كونها حققت المكانة المتقدمة من خلال استغلالها للموارد البشرية التي حققت إمكانيات عالية .

وعن النزاع الذي كان قائما بين جامعة النيل ومدينة زويل، أوضح أن النزاع بين مدينة زويل وجامعة النيل كان قبل 2014، وانتهى بأن يكون الحكم الأولى بالتنفيذ من بين الأحكام المتعارضة، والتي أدى إلي أن تكون الأرض تابعة لجامعة النيل بعد الوصول إلى المحكة الدستورية، قائلا: «أثناء فترة تولي شؤون البلاد، ومن خلال محاولات عديدة، تم التوصل إلى حلول من خلال تخصيص أرض لمدينة زويل تكون مخصصة لهم، وكحلٍ مؤقتٍ يتم استقلال جامعة النيل في الموقع الموحد حاليا لها، على أن يكون هناك مبني خاصا بجامعة زويل للطلاب، حتى انتهاء الإنشاءات الخاصة بهم ، وانتهى الأمر إلى أن يكون لكل منهما موقع خاص بهما».

وقال الدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل، إن اليوم يتم الاحتفال بتخريج الدفعة التاسعة من طلبة البكالوريوس، والدفعة الحادية والثانية عشر من طلبة الماجستير والدفعة الأولى، من طلبة الدكتوراه، متمنيا لهم التوفيق في المستقبل، موجها الشكر لكل من ساند الجامعة وقدم لها الدعم لإيمانه بفكرتها، موجها الشكر للراحلين كل الدكتور عبد العزيز حجازي رئيس وزراء مصر الأسبق والدكتور إبراهيم بدران رئيس جامعة القاهرة ورئيس أكاديمية البحث العلمي الأسبق.

 

وأضاف خلال إلقاء كلمته، أن الجامعة نجحت في ترسيخ الأسس والمحاور التي خُطِطَت لها منذ نشأتها وتحقيق نجاحات باتت للكل ظاهرة في كافة المجالات الأكاديمية والبحثية والريادية وخدمة المجتمع، وهي المجالات الأربعة التي تتمحور حولها المؤسسات التعليمية العريقة صاحبة الدور في رقي أممها، وأن يكون أولى أهدافها أن تقدم تعليما متميزا يرقى الى المستويات العالمية، بجانب تقديم بحثا علميا عمليا راقيا يساهم في إيجاد حلول لمشكلات المجتمع ويسهم في تنمية الاقتصاد القومي، بجانب رعاية المبدعين والمبتكرين لتوطيد ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وأن تكون الجامعة إحدى الجامعات المرموقة كجامعة من الجيل الرابع من الجامعات ليس في مصر وحدها ولكن في العالم، مضيفا أن الجامعة نجحت في تحقيق دخول فاقت 100 مليون جنيه مصري، وساهمت في تشغيل العشرات من الشباب والخريجين.