تونس تقرر فتح المعابر الحدودية مع ليبيا اعتبارًا من الغد
أحمد عبداللهقرر الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الخميس، فتح المعابر الحدودية مع ليبيا اعتبارا من الغد، حسبما أفادت «العربية».
وكان الرئيس التونسي قد استقبل، مساء الثلاثاء. بقصر قرطاج، أساتذة جامعيين بارزين، لمناقشة مسائل دستورية، وقالت الرئاسة التونسية، على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن لقاء الرئيس مع العميد صادق بلعيد، والعميد محمد صالح بن عيسى، والأستاذ أمين محفوظ، تطرق إلى الوضع السياسي في تونس وإلى عدّة مسائل دستورية.
وأشار رئيس الدولة إلى أنه من المهم تشكيل الحكومة ولكن أيضا من الضروري وضع تصوّر للسياسة التي ستتبعها هذه الحكومة لخدمة الشعب التونسي، مضيفا أنه من المهم تشكيل الحكومة ولكن أيضا من الضروري وضع تصوّر للسياسة التي ستتبعها هذه الحكومة لخدمة الشعب التونسي.
- الرئيس التونسى يجدد التزامه باحترام الحريات والحقوق
موضوعات ذات صلة
- أوروبا تسجل أعلى عدد من طالبي اللجوء منذ بداية جائحة كورونا
- العراق يوقع اتفاق مبادئ لتنفيذ مصفاة لتكرير النفط الخام في نينوى
- «الدبيبة»: عودة الاستقرار لليبيا أولوية قصوى لمصر
- تأجيل دعوى فرض الحراسة على نقابة الأطباء لـ 21 أكتوبر للإعلان
- 14 وفاة و2198 إصابة جديدة بفيروس كورونا في النمسا
- الرئيس اللبناني يبحث مع منظمة الصحة العالمية تعزيز الشراكة
- عاجل.. مصر توقع تفاهم مع وزارة الصناعة الليبية
- 11 وفاة و1053 إصابة جديدة بكورونا في ليبيا
- الدبيبة: نسعى لدعم الاستثمارات المصرية لتنفيذ المشروعات المختلفة على أرض ليبيا
- السيسي: مصر ترفض كل التدخلات الخارجية في الشأن الليبي
- عاجل.. الإفتاء توضح حكم عمل الرجال في طب النساء
- إيران تتنصل من التوصل لاتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
كما أكّد أنه ليس من دعاة الفوضى والانقلاب، وجدّد التزامه باحترام الحريات والحقوق، وثباته على المضي في المسار الواضح الذي رسمته إرادة شعبية واسعة.
وبيّن "سعيد" أنه إذا حصلت بعض التجاوزات، كما يشير إلى ذلك البعض أو يدعيه كذبا وبهتانا، فالغاية منها هو الإساءة إلى رئيس الجمهورية في هذا الظرف الذي تحمل فيه المسئولية لإنقاذ الدولة من دوائر الفساد ودعاة العودة إلى الوراء.
وكان قد أعلن الرئيس التونسي قيس سعيّد، الثلاثاء، خلال استقباله في القصر الرئاسي عددا من أساتذة القانون الدستوري، عن عزمه شن حرب على من وصفهم بـ"المافيا التي تحكم تونس" عبر السيطرة في الخفاء على مسئولين سياسيين فاسدين، مؤكدا أن الصلاحيات الاستثنائية التي منحها لنفسه تصب في خدمة هذا الهدف.
ورد "سعيّد" على من يتهمونه بـ"الانقلاب" بالقول إن قراراته جاءت بموجب الفصل 80 من دستور البلاد.