«وفاة بوتفليقة».. محطات في حياة الرئيس الأطول حكما للجزائر
كتب أحمد المالحأعلن التلفزيون الحكومي الجزائري وفاة رئيس البلاد السابق عبد العزيز بوتفليقة عن عمر ناهز 84 عاما.
وفاة الرئيس الجزائري السابق
ولد عبد العزيز بوتفليقة في الثاني من مارس 1937 لأب وأم جزائريين، في مدينة وجدة المغربية التي عاش وترعرع فيها حتى أنهى دراسته الثانوية
وفي عام 1956، تخلى عن الدراسة ليلتحق بجيش التحرير الوطني وهو في سن الـ19. انخرط بوتفليقة في القتال على العديد من الجبهات المشتعلة، وسرعان ما تبوأ مناصب رفيعة في قيادة ثورة التحرير الجزائرية.
موضوعات ذات صلة
- الجزائر.. حالات اختناق إثر اندلاع حرائق في بومرداس
- في يوم واحد.. الجزائر تسجل 227 إصابة و18 وفاة بكورونا
- شيفيلد يونايتد يتعاقد مع نجم المنتخب الجزائري.. تفاصيل
- عاجل.. مصرع 18 شخصًا في حادث مروع بالجزائر.. والرئيس يقدم العزاء للضحايا
- الجزائر: العالم العربي بحاجة إلى نهضة فكرية وسياسية
- الترجي التونسي يعتزم تقديم شكوى ضد عبد الرؤوف بن غيث بعد فسخ تعاقده أحاديًّا
- الجزائر تسجل 26 وفاة و332 إصابة جديدة بكورونا
- «أبوالغيط» يستقبل رئيس المجلس الاقتصادي بالجزائر
- عاجل.. الجزائر تسجل 26 وفاة و351 إصابة بكورونا
- إثيوبيا تغلق سفارتها في الجزائر لتردي الأوضاع الاقتصادية
- محرز: هناك لاعبون في السيتي يلعبون من أجل المال فقط
- عاجل.. اجتماع دول جوار ليبيا يرحب باستضافة مصر للقاء المقبل
وخلال عامي 1957و1958، خدم في الولاية الخامسة التاريخية (منطقة وهران)، حيث عُين مراقب عام، وضابط في المنطقتين الرابعة والسابعة.
كما التحق بهيئتي قيادة العمليات العسكرية وقيادة الأركان في غربي البلاد، ثم بهيئة قيادة الأركان العامة.
وكلف بمهام بعضها على الحدود الجزائرية مع مالي. ومن ثمة عُرف باسمه الحربي "عبد القادر المالي".
بعد استقلال الجزائر عام 1962، ترك بوتفليقة الجيش واتجه إلى السياسة، وانضم إلى حكومة أحمد بن بلة بحقيبة الشباب والرياضة والسياحة وهو في سن الـ25.
وبعد وفاة أول وزير خارجية للجزائر بعد الاستقلال محمد خميستي عام 1963، تولى بوتفليقة المنصب وأصبح أصغر وزير خارجية سنا في العالم، وكان يبلغ حينها 26 عاما.
اعتمد بوتفليقة على شعبيته الكبيرة التي حظى بها من قبل الكثير من الجزائريين الذين ينسبون له الفضل في إنهاء أطول حرب أهلية بالبلاد، من خلال عرض العفو عن مقاتلين إسلاميين سابقين.
وبدعم من الجيش وحزب جبهة التحرير الوطني، فاز بوتفليقة بالرئاسة بنسبة 79 في المئة من أصوات الناخبين.
أما الولاية الثانية، فقد فاز بها بوتفليقة أيضا في 2004، لكنه لم يكن مرشحا وحيدا بل واجه المنافس الشرس رئيس الحكومة السابق علي بن فليس.
وآنذاك، حصل بوتفليقة على 84.99 في المئة من أصوات الناخبين، بينما حصل بن فليس على 6.42 في المئة.
وفي عام 2008، اُقر تعديل دستوري ألغى حصر الرئاسة في ولايتين، ولقي انتقادات واسعة. ويقول معارضو بوتفليقة إن التعديل كان مؤشرا على نيته البقاء رئيسا مدى الحياة، وعلى تراجعه عن الإصلاح الديمقراطي.
ترشح بوتفليقة لعهدة خامسة وسط جدل كبير في الشارع الجزائري حيث قابل الشعب ترشحه بالرفض لحالته الصحية بعد خروجهم في مظاهرات 22 فبراير 2019 ليعلن استقالته يوم 2 أبريل 2019، بعد بقائه ما يقارب 20 عام في الحكم، من 1999 حتى 2019، يعتبر الرئيس الأطول حكما للجزائر.