الخارجية الأمريكية: باريس تعد شريكًا حيويًا وأقدم حليف لواشنطن
أ ش أأكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نت برايس، أن باريس تعد شريكا حيويًا وأقدم حليف لواشنطن، موضحا أن بلاده ستناقش مسألة صفقة الغواصات، على مستوى رفيع، مع الجانب الفرنسي، وكذلك في الجمعية العامة لأمم المتحدة الأسبوع المقبل، بما يتماشى مع الشراكة الوثيقة والالتزام بالتعاون في مجموعة من القضايا ومنها منطقة المحيطين الهندي والهادي.
وقال برايس - في بيان عبر منصة "تويتر"، نقلته قناة (الحرة) الأمريكية اليوم السبت - إن "بلاده تتفهم موقف فرنسا وهي تولي قيمة كبيرة للعلاقات معها والتحالف عبر الأطلسي".
من جهة أخرى، نقلت قناة (الحرة) عن وزيرة الخارجية الأسترالية، ماريس باين، قولها: "إنها تتفهم خيبة أمل باريس وتأمل أن تعمل مع الجانب الفرنسي لضمان إدراكه للقيمة التي توليها /كامبرا/ للعلاقات الثنائية".
موضوعات ذات صلة
- وزير الدفاع الأمريكى يعتذر بعد مقتل مدنيين فى غارة على كابول أواخر أغسطس
- أمريكا وأستراليا تؤكدان ضرورة مساءلة طالبان بشأن التزاماتها ببناء مجتمع شامل
- بايدن يعقد قمة افتراضية حول كورونا الأربعاء المقبل
- بايدن يدعو قادة العالم للتحرك لتعزيز تعهدات مكافحة التغير المناخى
- «واتساب» تعمل على ميزة جديدة لتحويل الصور إلى ملصقات
- وزيرا خارجية أمريكا وبريطانيا يبحثان الأولويات المشتركة للسياسة الخارجية
- واشنطن تأسف لاستدعاء باريس سفيرها فى الولايات المتحدة
- فرنسا تستدعي سفيريها في الولايات المتحدة وأستراليا لهذا السبب
- تركي آل الشيخ يعلق على تنظيم مباراة باريس سان جيرمان ونجوم السعودية
- عاجل.. واشنطن تدعو دولاً عربية أخرى لتطبيع مع إسرائيل
- واشنطن تلوح بفرض عقوبات جديدة على أطراف النزاع في تيجراي
- تأكد غياب مبابي عن مواجهة ليون في الدوري الفرنسي
جدير بالذكر أن هذه التصريحات تأتي بعد أن أمر الرئيس الفرنسي ماكرون باستدعاء سفيري بلاده لدى كلا من الولايات المتحدة وأستراليا بعد قرار أستراليا فسخ عقدا لشراء غواصات فرنسية تقليدية ودخولها في حلف جديد مع بريطانيا والولايات المتحدة لبناء غواصات تعمل بالطاقة النووية، في خطوة وصفها وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان بطعنة في الظهر تتطلب قرارا استثنائيا.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أمس الخميس، أن فرنسا "شريك حيوي" للولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، غداة الإعلان عن تحالف عسكري بين واشنطن ولندن وكانبيرا أثار حفيظة باريس وفقًا لـ"فرانس برس".
وقال بلينكن خلال مؤتمر صحفي في واشنطن: "لا يوجد انقسام إقليمي بين مصالح شركائنا، الأطلسيين والشركاء في المحيط الهادئ".
وأضاف: "هذه الشراكة مع أستراليا والمملكة المتحدة تظهر أننا نريد العمل مع شركائنا، بما في ذلك في أوروبا، لضمان أن تكون منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة".
وتابع بلينكن: "نحيي الدول الأوروبية التي تؤدي دورًا مهمًا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ونريد مواصلة التعاون الوثيق مع حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي ومع آخرين في هذا الصدد".
وأكد مسئول كبير في البيت الأبيض لوكالة فرانس برس، أمس الخميس، أن فرنسا والولايات المتحدة أجريتا اتصالات رفيعة قبل الإعلان عن التحالف العسكري الجديد بين واشنطن وكانبيرا ولندن والذي يشمل حصول أستراليا على غواصات تعمل بالدفع النووي بتكنولوجيا أمريكية.
وقال المسؤول إن "مسئولين كبارًا في الإدارة الأمريكية كانوا على اتصال مع نظرائهم الفرنسيين لمناقشة الاتفاقية العسكرية الجديدة مع أستراليا بما في ذلك قبل الإعلان الذي صدر الأربعاء الماضي".