مبادرة حياة كريمة: أكبر مشروع قومي لخدمة 58 مليون مواطن
محمد مصطفيأطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، حملة «حياة كريمة» في عام 2019 من أجل تحسين حياة الفئات الأكثر احتياجا على مستوى الجمهورية، كما تهدف إلى ارتفاع مستوى الخدمة اليومي المقدمة للمواطنين، وعلى وجه الأخص المناطق الريفية في مصر، وليس فقط المستوى المعيشي للمواطنين، التي تهدف إلى تحسين صحة المواطن ومستوى الخدمة الصحية المقدمة للشعب المصري.
وتهدف مبادرة حياة كريمة إلى التخفيف عن كاهل المواطنين، عن طريق التجمعات الأكثر احتياجا، الموجودة في العشوائيات ومناطق الأرياف والمناطق النائية، كما تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة للمناطق الريفية الأكثر احتياجا، من أجل توفير مستوى معيشي جيد لكل المواطنين والقضاء الفقر المنتشر بكل أبعاده المختلفة والارتقاء أيضا بالمستوى البيئي.
هذا إلى جانب العمل على توفير فرص عمل للمواطنين، لتشجيعهم على تحسين مستوى حياتهم وأسرهم، وإحداث فارق إيجابي ملموس في المستوى المعيشي للمواطنين في المجتمع المحلي، وتنظيم صفوف المجتمع المدني، وتجديد الثقة في مؤسسات الدولة، فهي مادرة تعمل على الاستثمار في تنمية الإنسان المصري، وسد الفجوات التنموية المراكز والقرى وتوابعها، وإحياء قيم المسؤولية المشتركة بين الجهات المختلفة، لتوحيد التدخلات التنموية في مراكز القرى وتوابعها.
موضوعات ذات صلة
- وزيرة الثقافة: الرئيس سيوفر حياة كريمة لكل المصريين
- معلومات الوزراء: حصر الأميين في 12 محافظة لتعليمهم ضمن حياة كريمة
- البنك الزراعي ينظم مؤتمرا للشمول المالي بقرى حياة كريمة في قنا
- محافظ الغربية يتابع تنفيذ مشروعات حياة كريمة ويوجه رسالة خاصة
- وزير المالية: 800 مليار جنيه لتنفيذ مشروعات «حياة كريمة»
- محافظ الفيوم يُشارك في مؤتمر مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر
- وزيرة التضامن: ”حياة كريمة” قضية عدالة اجتماعية
- وزيرة الهجرة تتابع وفاة مواطن في إيطاليا وإعادته إلى مصر: من ذوي الهمم
- مكرم تستعرض جهود دعم حياة كريمة وتدعو المصريين بالخارج للمشاركة
- وزيرة التضامن: أكثر من 3300 مؤسسة مجتمع أهلي تشارك في حياة كريمة
- مفتي الجمهورية يدعو المصريين بالخارج للمساهمة في حياة كريمة
- الصحة تطلق 7 قوافل طبية ضمن «حياة كريمة» اليوم
وتنقسم هذه المبادرة إلى مراحل عمل ثلاثة، يتم تقسيمها بناء على القرى الأكثر احتياجا المستهدفة، فالمرحلة الأولى من المبادرة تشمل القرى ذات نسب الفقر من 70% فيما فوق، وهي القرى التي بحاجة لتدخلات عاجلة، ويستهدف العمل في تلك المرحلة عدد 377 قرية من القرى الأكثر احتياجا ومهددة بالتعرض للتطرف والإرهاب الفكري، والتي تحوى عدد أسر 756 ألف أسرة (3 مليون فرد) منتشرين في 11 محافظة.
أما المرحلة الثانية، فتشمل القرى ذات نسب الفقر من 50% إلى 70%، وهي القرى الفقيرة التي تحتاج إلى تدخل، ولكن حالها أقل صعوبة من المجموعة الأولى، والمرحلة الثالثة من المبادرة تشمل القرى ذات نسب فقر أقل من 50% ، فيوجد بها تحديات أقل من ىأجل التمكن من تجاوز الفقر.
وهناك بعض المعايير التي على أساساها تمكنت أجهزة الدولة من تقسيم القرى المصرية الأكثر احتياجا، والقرى الأفضل حالا، وتلك المعاير تتمثل في:
- ضعف الخدمات المقدمة للقرية من صرف صحي وشبكات مياه.-انخفاض نسب التعليم بالقرية، إلى جانب ارتفاع عدد التلاميذ داخل الفصول المدرسية.
- حاجة القرية إلى خدمات صحية مكثفة، لتمكن من سد احتياجات الرعاية الصحية للقرية.
- سوء أحوال شبكات الطرق.-ارتفاع نسبة فقر الأسر المقيمة في تلك القرى.