اتهام غير واقعي.. الحديدي ترد على ادعاءات الاحتكار الفني

ردت الإعلامية لميس الحديدي، على الادعاءات الكاذبة حول الاحتكار وعدم الاستعانة بكبار الفنانين واحتكار الإنتاج الفني من جهة واحدة، إذ ذكرت أن هناك جدلا اشتعل مجددًا حول احتكار الدراما والإنتاج وسيطرة جهة إنتاجية واحدة عليه بما يؤثر على الإبداع وتنوعه كما قيل، «الحقيقة الكلام هنا بوضوح مقصود به الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وهو كلام غير صحيح»، وذلك خلال تقديمها برنامج «كلمة أخيرة»، الذي يُعرض على شاشة «أون».

هل هناك احتكار في سوق الدراما الآن؟

وأضافت «الحديدي»، أن كل ما ذكر مجرد ادعاءات، راصدة مجموعة من الملاحظات، «أنا عندي مجموعة ملاحظات باعتبار أني سيدة بتاعت اقتصاد بالأساس، ولازم نفهم الأول قبل ما نقول هنا القصة، نَعرف الاحتكار اقتصاديًا وهو عبارة علميًا عن سيطرة شركة معينة على سلعة ما، بما يمنع المنافسة وتمارس سياسات احتكارية، وحتى نطبق هذا التعريف على ما قيل يجب أن نطرح سؤالًا، هل هذا موجود في سوق الدراما الآن؟».

الدراما أصبحت سوقًا أكثر انفتاحًا وتنوعًا مقارنة بأعوام عديدة مضت

وتابعت الإعلامية لميس الحديدي: «الإجابة بسيطة بالدليل والواقع قولًا واحدًا، غير موجود ولا يتسق الاتهام مع الواقع على الأرض سواء من جهة الكُتاب أو المنتجين، فيما يتعلق بالمضمون، نحن أمام كم كبير متنوع من الأعمال الفنية وخلونا نوسع (البرجل) ونقول إن السينما عادت والمسرح والتلفزيون ولو تكلمنا عن الدراما على وجه الخصوص، سنجد أن الدراما أصبحت سوقًا أكثر انفتاحًا وتنوعًا مقارنة بأعوام عديدة مضت».

الدليل المادي الملموس على حديثها هو «المشاهد» نفسه

وكشفت الحديدي أن الدليل المادي الملموس على حديثها هو «المشاهد» نفسه حيث شاهد في موسم رمضان المنقضي كل أشكال الدراما سواء كان كوميديًا أو أكشن وغيره، كما شملت الأعمال كل الفنانين بدرجاتهم، صغارهم وكبارهم وجيل الوسط، كما أصبح لدينا بطولات جماعية كنا نفتقدها وكانت مستحيلة.