كل ما تريد معرفته عن «مريم علي» المصرية المتوقع فوزها في انتخابات مجلس بلدية روما
كتب أحمد سعيديتوقع مراقبون فوز المصرية المسلمة مريم علي في انتخابات أكتوبر المقبل، لاختيار أعضاء جدد لمجلس بلدية العاصمة روما.
من هي مريم علي؟
-لا يتجاوز عمر "مريم علي" الـ20 عاما، وهي محجبة، تدرس القانون سنة ثالثة بالجامعة، ولها قناة في "يوتيوب" باسمها، وربما تصبح أول مسلمة تفوز في انتخابات مجلس بلدية روما.
-والدها سامي سالم، الحاصل على شهادتي ليسانس بالحقوق والدراسات الإسلامية من جامعة القاهرة، هو إمام مسجد، معتدل ومنفتح الى أقصى حد، الى درجة أنه ألقى خطبة الجمعة في كنيسة بإحدى المرات، كما فيه كره واضح للمتطرفين، حسبما افادت مجلية ايللي الايطالية .
موضوعات ذات صلة
- ملاك البابا: «فيزا» تسعى لتزويد البنك الأهلي بأحدث ما وصل إليه نظام المدفوعات في العالم
- كريم سوس يتحدث عن إطلاق البنك الأهلي بطاقتي إئتمان جديدتين بالتعاون مع «فيزا»
- عاجل.. نجاة مساعد رئيس أوكرانيا من محاولة اغتيال
- ضربة موجعة لـ”سامسونج و”هواوي” بسبب جوجل.. تفاصيل
- مفاجأة في أسعار البقوليات اليوم الأربعاء داخل مصر
- أسعار الألبان اليوم الأربعاء 22-9-2021
- تعرف على أسعار الذهب اليوم الأربعاء في مصر
- تعرف على طريقة عمل الحنة الحمراء لليد
- تغييرات مفاجئة في أسعار الدواجن اليوم الأربعاء
- عاجل.. العثور على طفلة حديثة الولادة على باب مسجد في الشرقية
- الإمارات تدين محاولة الانقلاب في السودان.. اعرف التفاصيل
- الرئيس السيسي يهنئ دولة بليز بذكرى الاستقلال
-لدى الاب ايضا ولدن في روما منذ 22 و19 و13 سنة، هو أصلا من قرية "البصراط" البعيدة في محافظة الدقهلية 125 كيلومترا عن القاهرة، وهاجر في 1994 إلى إيطاليا، حيث أسس مسجدا صغيرا بعد 10 أعوام، تلاه بآخر سماه "الفتح" يرأسه ويؤم الصلاة فيه حاليا بحي Magliana في العاصمة الإيطالية.
-الأبنة مريم مريم، تعد ناشطة عبر مواقع للتواصل يتابعها فيها الآلاف، ويصطحبها والدها منذ الصغر إلى العمل الخيري، وهو الذي علمها وحفزها على مساعدة الغير، فلم تفكر كثيرا بالإقدام على خطوة انتخابات بلدية روما، حيث قررت أن يكون ترشحها نافذة واسعة تستطيع من خلالها مساعدة الغير بشكل أوسع مثلما كانت تحلم وهي صغيرة.
مرشحة كمواطنة إيطالية
ووفقا للإعلام الإيطالي فإن بعض مواطني روما يرون أن سن مريم الصغير يمكن أن يؤثر على عدم خبرتها، وأيضا الحجاب الذي ترتديه مريم كان مثار جدل في روما، ولكنها أشارت في أكثر من مناسبة أن الدين الإسلامي يتيح للمرأة التعليم وتولي المناصب.
وقالت مريم أنها لا تمثل المسلمين بإيطاليا، فهذا يقوم به من هم في الخدمة، بل أنها مرشحة كمواطن إيطالي، للشباب وكبار السن والمحتاجين، لأتمكن من مد يد المساعدة لهذه المدينة المهيبة، حسبما أفادت في حوار سابق لها بمجلة “إيل”.