أبو الغيط أمام مسار برلين: على الليبيين وضع مصلحة بلادهم نصب أعينهم
محمد عباسقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن العديد من التطورات شهدتها ليبيا، يصب بعضها فى اتجاه ما تم التوافق عليه، بينما لا يزال البعض الآخر بعيدا عن ذلك، معربا عن قلقه إثر قيام مجلس النواب بسحب الثقة من الحكومة.
وأضاف أبو الغيط، فى كلمته أمام اجتماع متابعة "مسار برلين" حول الوضع فى ليبيا، أن الإجراء يعد ممارسة سياسية عادية في الظروف الطبيعية، إلا أنه في إطار الوضع الليبي العام لابد أن ينظر اليه على أنه تطور قد يغير من مسار العملية السياسية على النحو الذي أيده المجتمع الدولي من خلال مسار برلين وأيضا مجلس الأمن.
وأكد الأمين العام، رؤية الجامعة العربية للقضية، والتى تقوم على بعدين رئيسيين، أولهما دعم الاستحقاق الانتخابى المقرر فى ديسمبر المقبل، موضحا أن أي تأخير في عقد الانتخابات يمكن أن يكون مصدراً رئيسياً لعدم الاستقرار في ليبيا وهو ما ينبغي تجنبه بكل الوسائل.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. الدبيبة يتحدى البرلمان ويؤكد استمرار حكومته بعد قرار سحب الثقة
- عاجل.. أبو الغيط والمنفي يبحثان مستجدات الأوضاع في ليبيا
- عاجل.. الدبيبة يدعو الليبيين للخروج ردًا على سحب الثقة من حكومة الوحدة
- عاجل.. مجلس النواب الليبي: إجراء الانتخابات في موعدها
- وزير خارجية تونس: موقفنا من سد النهضة لا يستهدف أي طرف
- برلمان ليبيا: حكومة الوحدة خالفت شروط منح الثقة
- البرلمان الليبي يسحب الثقة من حكومة الدبيبة.. تفاصيل
- سفير تونس ينعي المشير طنطاوى: ما حققه خلال رحلته سيجعل اسمه خالداً للأبد
- مجاهد: هذه كواليس التعاقد مع كيروش
- عاجل.. خارجية أمريكا تؤكد للمنقوش دعم مبادرة استقرار ليبيا
- عاجل.. شكرى يشارك فى الاجتماع الوزارى التشاورى لمجلس الجامعة العربية
- عاجل.. أبو الغيط يبحث مع سكرتير عام الأمم المتحدة قضايا المنطقة
بينما يبقى البعد الثانى، بحسب الأمين العام، مرتبطا بالتواجد العسكري الأجنبي في ليبيا وضرورة التوصل إلى الصيغ المناسبة لإنهائه فعلياً في أقرب فرصة، حيث شدد على وجوب رحيل المرتزقة والمقاتلين والقوات الأجنبية من الأراضى الليبية.
وآثار الأمين العام قضية حل المليشيات المحلية، حيث يشكلون عائقاً واضحاً أمام استعادة الدولة الليبية قدرتها على بسط نفوذها وسيادتها بالكامل على كافة أراضيها وفي مختلف مجالات عملها.
وناشد أبو الغيط جميع أطراف العمل السياسي في ليبيا، أن يضعون نصب أعينهم المصلحة العليا للدولة الليبية قبل أي اعتبارات ضيقة أخرى، متمنيا لليبيا الاستقرار والازدهار.