التخطيط ترصد 19 إجراء اتخذته الدولة في 18 شهرا لتوفير السلع خلال كورونا

على مدار عام ونصف العام اتخذت أجهزة الدولة ما يقارب من 19 إجراء لتنظيم حركة التجارة الخارجية منذ بداية ظهور جائحة فيروس كورونا المستجد فى فبراير 2020 وحتى أغسطس 2021، وفق مرصد وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وتمثل أبرزها فيما يلى:

ربط مصانع الغزل والنسيج والملابس الجاهزة الصغيرة بنظيرتها الكبيرة بهدف اتاحة حوالى 30 مليون كمامة شهرياً لتلبية احتياجات السوق المحلى ،على أن تبدأ المرحلة الأولى بتصنيع 8 مليون كمامة من القماش وتوريدها للهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي. تشمل المصانع الصغيرة تلك التي حصلت على تمويل من الجهاز منذ عام 2015 والتى بلغ عددها 12 ألف و700 مصنع صغير.

اعتماد مواصفات وإشتراطات تصنيع الكمامات المصنوعة من القماش تمهيداً لتعميمها على المصانع لبدء عملية الإنتاج، والبدء فوراً فى تصنيع الكميات اللازمة من الكمامات القماش لتلبية إحتياجات وزارتى التربية والتعليم والتعليم العالى لإتاحتها للطلاب خلال إمتحانات نهاية العام. مع التأكيد، لن يتم السماح بتصدير الكمامات إلا بعد توفير إحتياجات السوق المحلى.

وقف تصدير الفول بجميع أنواعه لمدة 3 أشهر مع السماح بتصدير الكميات الفائضة عن احتياجات السوق المحلي بعد التنسيق مع وزارة التموين وبموافقة وزير التجارة والصناعة، بهدف توفير احتياجات المواطنين من السلع وبصفة خاصة السلع الأساسية ، وذلك ضمن الإجراءات والتدابير الاحترازية التى تتخذها الدولة خلال المرحلة الحالية لمواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد.

حظر استيراد السكر الأبيض والسكر الخام لمدة 3 أشهر ، وقد استثنى القرار ما يتم استيراده من السكر الأبيض كمستلزم إنتاج للصناعات الدوائية شريطة صدور موافقة من الجهة المختصة بوزارة الصحة والسكان، لمنح فرصة لصناعة السكر المحلي للتعافى من جراء ما أصابها من أضرار نتيجة لإنخفاض الأسعار العالمية في ظل تفشي وباء كوفيد-19.

وقف تصدير الماسكات الجراحية (أقنعة الوجه "كمامات") ومستلزمات الوقاية من العدوى لمدة 3 أشهر، وذلك لضمان توفر المنتجات الطبية لاستراتيجية ذات الطلب العالي في هذه الفترة لتوفير احتياجات المواطن المصري والمؤسسات الطبية من هذه المنتجات.

وقف تصدير الكحول بجميع أنواعه ومشتقاته لمدة 3 أشهر، بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي في المنتجات الأساسية والطبية التي يحتاجها المواطن وقطاع الصحة لمواجهة انتشار الوباء.