نائب رئيس الوزراء الروسي: دولتنا ستظل مورد طاقة يعتمد عليه
وكالاتقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، اليوم الجمعة، في خطاب ألقاه عبر الدوائر التلفزيونية أمام مؤتمر الأمم المتحدة للطاقة إن روسيا ستظل موردا للطاقة يعتمد عليه للأسواق العالمية.
كان نوفاك يتحدث على خلفية شكاوى من أن شركة الغاز الروسية العملاقة جازبروم لا تفعل ما يكفي لزيادة إمداداتها من الغاز الطبيعي إلى أوروبا، حيث ترتفع أسعار الغاز.
وتقول جازبروم إنها تفي بالتزاماتها التعاقدية بشأن إمدادات الغاز لكامل عملائها.
موضوعات ذات صلة
- الرئيس السيسي يتفقد المنطقة المحيطة بحي الأسمرات
- وزير خارجية العراق يعلن اتخاذ خطوات لوقف الهجرة غير الشرعية
- في يوم واحد.. البرازيل تسجل 24 ألفًا و611 إصابة جديدة بكورونا
- رئيس لبنان: الفساد وسوء الإدارة أوقع الدولة في أزمات مالية
- أسباب صداع العين اليسرى وطرق العلاج
- تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2022 بمصر
- وزير الرياضة يناقش رسالة ماجستير بجامعة طنطا.. اعرف التفاصيل
- سيارات اسعاف في حفل جورج وسوف بمهرجان «جرش».. اعرف السبب
- عاجل.. العراق يسجل 2964 إصابة جديدة و46 حالة وفاة بكورونا
- زوجة نضال الشافعي تكشف تفاصيل حالته الصحية
- الكرملين عن احتمال دعوة طالبان لزيارة موسكو: نراقب تصرفاتهم
- لاعبو الزمالك يحتفلون بعيد ميلاد أشرف بن شرقي
وفي سياق متصل، تجهز جازبروم الروسية حقلا رئيسيا للغاز في سيبيريا للوصول إلى ذروة الانتاج الشتاء المقبل
تعكف شركة جازبروم الروسية للغاز الطبيعي على تجهيز حقل أورينجوي الرئيسي في غرب سيبيريا للوصول إلى ذروة طاقته الانتاجية بحلول موسم التدفئة المقبل، في الوقت الذي تكافح فيه أوروبا، المستهلك الرئيسي للغاز الروسي، لمواجهة أسوأ أزمة طاقة تواجهها منذ عقود.
وجاء في بيان لجازبروم، أوردته وكالة بلومبرج للأنباء، أن الشركة بدأت تشغيل وحدتين لتدعيم ضغط الغاز، حيث تهدف هذه المعدات إلى زيادة الضغط أثناء معالجة الغاز الطبيعي وضخه في شبكة الأنابيب.
ونقلت بلومبرج عن الكسي ميلر، الرئيس التنفيذي للشركة، قوله في بيان إن هذه الخطوة "سوف تسهم في ضمان الوصول إلى ذروة الإنتاج في روسيا"، مضيفا أن "المهمة الأولى لشركة جازبروم هي ضمان تحقيق فترة خريف وشتاء ناجحة، وأن تصبح الشركة مورد يعتمد عليه للغاز للمستهلكين في الداخل والخارج على حد سواء خلال فترات زيادة وذروة الطلب".
وتتعرض جازبروم لضغوط من أجل زيادة تدفقات الغاز الطبيعي إلى أوروبا، حيث وصلت أسعار الغاز الداخلية إلى معدلات غير مسبوقة في ظل أزمة في التوريد ونقص المخزون عن المعدلات الطبيعية التي عادة ما تسبق قدوم الشتاء.