رئيس مجلس السيادة السوداني يتعهد بتطهير الجيش من الإخوان
وكالاتتعهّد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان الأحد العمل على "هيكلة" القوات المسلحة، في تصريحات تأتي بعد أيام من إعلان السلطات عن انقلاب فاشل.
وقال البرهان خلال افتتاح مستشفى عسكري جنوب الخرطوم "القوات المسلحة، سنعمل على هيكلتها".
وأضاف "لن نسمح بأي نشاط حزبي في القوات المسلحة"، متعهّدا على وجه الخصوص تطهيرها من الإخوان المسلمين.
موضوعات ذات صلة
- وزير التعليم العالي يبحث مع مدير منظمة ”الإيسيسكو” آليات التعاون.. تفاصيل
- رسميًا.. بيراميدز يعلن تعاقده مع نجم الأهلي السابق
- رفع 8553 طن مخلفات في 4 أحياء بالجيزة.. اعرف التفاصيل
- رسميًا.. الزمالك يواجه بيراميدز وديا الخميس المقبل
- عاجل.. اتفاق بين مجلس السيادة والبجا على عودة مرور بترول جنوب السودان
- توجيه رئاسي بتوفير الموارد المالية لدعم وتطوير صناعة الدواء
- مقتل 4 نزلاء وإصابة آخر إثر محاولتهم الفرار من أحد السجون في الفلبين
- زاهي حواس: السياحة شريان الحياة لدول العالم
- تكليفات رئاسة جديدة للحفاظ على صحة المواطنين.. اعرف التفاصيل
- عاجل.. الرئيس السيسي يطلع على مستجدات إنشاء مراكز تجميع مشتقات البلازما
- نقيب الفلاحين يعلنها: القطن المصري يستعيد مكانته قريبًا
- ألمانيا تعلن ارتفاع نسبة المشاركة بالانتخابات مقارنة باقتراع 2017
كما أكد حرص الجيش على إجراء انتخابات وتسليم السلطة بحلول نهاية الفترة الانتقالية. وقال "نحن كعسكريين نلتزم بالانتخابات في الموعد الذي اتفقنا عليه في نهاية الفترة الانتقالية".
وأضاف "وبعد الانتخابات ستختفي القوات المسلحة من المشهد السياسي".
وعقب الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في أبريل 2019 إثر انتفاضة شعبية استمرت شهورا، وقّع المجلس العسكري الانتقالي الذي تسلم الحكم وقادة الاحتجاجات المدنيون في أغسطس من العام نفسه اتفاقًا لتقاسم السلطة نصّ على فترة انتقالية من ثلاث سنوات.
ولاحقا، تم تمديد الفترة الانتقالية حتى نهاية 2023 بعدما أبرمت الحكومة السودانية اتفاق سلام مع عدد من حركات التمرد المسلحة في البلاد.
وتتألف السلطة الحالية من مجلس السيادة برئاسة البرهان، وحكومة برئاسة عبد الله حمدوك، ومهمتها الإعداد لانتخابات عامة تنتهي بتسليم الحكم إلى سلطة مدنية.
والأسبوع الماضي، أعلنت الحكومة السودانية إحباط "محاولة انقلابية"، متهمة "ضباطا من فلول النظام البائد" بتنفيذها، في إشارة إلى نظام البشير.
وقال حمدوك في بيان إن المحاولة الانقلابية "كشفت ضرورة إصلاح المؤسسة العسكرية والأمنية".
وقال "سنتخذ إجراءات فورية لتحصين الانتقال ومواصلة تفكيك" نظام البشير الذي "لا يزال يشكل خطرا على الانتقال".
وكان حمدوك أشار إلى وجود حالة من "التشظي" داخل المؤسسة العسكرية في يونيو.
وقالت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية سامنثا باور خلال زيارة إلى الخرطوم في أغسطس، "الولايات المتحدة تؤكد أن السودان يجب أن يكون لديه جيش واحد وتحت قيادة واحدة".
وأضافت "سندعم جهود المدنيين لإصلاح المنظومة الأمنية ودمج قوات الدعم السريع والمجموعات المسلحة للمعارضين السابقين".