نشأت الديهي: مصر رفعت نسبة المساحة المعمورة من 6% إلى 14%

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الدولة المصرية تعيش الآن مرحلة إعادة بناء الدولة الجديدة ومضاعفة نسبة المعمور في الدولة، فنسبة المساحة المعمورة في مصر كانت 6%، واليوم أصبحت تدور حول 14% من مساحة مصر، موضحًا أن محطة معالجة مياه بحر البقر، هي الأكبر والأضخم، لمعالجة مياه الصرف في العالم أجمع، كما أن الدولة تسعى لتغيير منظومة المياه بالكامل، وتم تحديث منظومة الري، وتنفيذ مشروع تبطين الترع وتم الانتهاء من تسليم 7 آلاف كيلو من الترع، ومستهدف الوصول لـ20 ألف كيلو في 30 يونيو 2024.

وأضاف «الديهي»، خلال تقديمه برنامج «بالورقة والقلم»، الذي يُعرض على شاشة «TeN»، أن الدولة المصرية تقوم حاليًا بمعالجة مياه الصرف بأحدث وأفضل سبل المعالجة، إذ إن مصر هي الدولة الأولى في العالم في كفاءة استغلال المياه، مؤكدًا أن الأمن المائي لمصر قصة كبيرة جزء منها سد إثيوبيا، موضحًا أن ما يحدث في سيناء اليوم غير مسبوق، ويُبكي أعداء مصر وهو يوم أسود عليهم، فمصر تقدم للعالم تجربة مواجهة الإرهاب بالتنمية، مشددًا على أن المواجهة التنموية هي الحل الناجع لمواجهة الإرهاب.

وأكد الإعلامي، أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الحكومة أوضح أنه تم إنفاق 700 مليار جنيه لتنمية سيناء منذ عام 2014 وحتى الآن، وهذا الرقم غير مسبوق في التاريخ، وتزامن معه تنفيذ مشروع «حياة كريمة» بتكلفة 700 مليار جنيه لتنمية وتطوير الريف المصري وتغيير واقع أهالي الريف، موضحًا أن الدولة تقوم بإجراءات تأخرت منذ عشرات السنين، ولا يجب الخلط بينها وبين أزمة سد إثيوبيا، مشددًا على أن مصر لن تفرط في نقطة مياه واحدة، وما يتم من إجراءات داخلية تأتي لمجابهة متطلبات التنمية الداخلية والزيادة السكانية.

وأردف أن الدولة تعالج مشكلة مزمنة تتمثل في كون مصر دولة فقر مائي، مؤكدًا أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي قالها للمتعدين على التعديات على الأراضي الزراعية تعتبر عنوان رئيسي لليوم هي «متضيعوش شقانا»، معربًا عن أمله أن تصبح هذه الجملة تريند، إذ أن المتعدين على الأراضي الزراعية ليس لديهم ضمير وفئة مارقة تتعدى دون وجه حق، موضحًا أن هناك 50% من المنشآت والمباني في مصر غير مخطط في دولة، «دولة إيه اللي كل واحد فيها عايز يعمل حاجة بيعملها بقوة الفلوس، في ناس بنت قصور تعدى على النيل».

وتابع: «نحن أمام فرصة تاريخية وذهبية لنا لإعادة تصويب الأمور»، منوهًا بأن الرئيس وجه رسالة للمسؤولين طالبهم فيها بعدم السكوت على الخطأ، وكلف القوات المسلحة بإزالة جميع التعديات على المجاري المائية خلال 6 أشهر، وأكد أنه سيتم وقف الدعم عن المتعدين على الأراضي الدولة، ونبه الجميع بأن مصر تخوض حربين حرب التنمية والبناء والحرب ضد الإرهاب، معتبرًا ما حدث اليوم فرحة من القلب، ولكن قلوب الأشرار مشتعلة بالنيران لما يحدث من انجاز في سيناء اليوم لتغيير جغرافية وواقع سيناء، وما يحدث حل لمشاكل تاريخية كان يجب أن تحل منذ سنوات».