منسقة الأمم المتحدة تُطالب بتحقيق مستقل وحيادي في انفجار مرفأ بيروت

علقت منسقة الشئون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان، نجاة رشدي، على تجميد التحقيق في انفجار مرفأ بيروت.

وقالت "رشدي" عبر حسابها على "تويتر":"أكرر مرة أخرى الحاجة الماسة إلى إجراء تحقيق مستقل وحيادي وشفاف، في تفجيرات مرفأ بيروت".
وأضافت "لا بد من تحقيق العدالة، ولعائلات الضحايا الحق في معرفة الحقيقة وفي إحقاق العدالة"، مضيفة:"أنا أقف مع أسر الضحايا".

وأدى انفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس العام الماضي إلى مقتل المئات وإصابة الآلاف وتدمير مساحات شاسعة من العاصمة بيروت، وكانت قد انفجرت كمية كبيرة من المواد الكيميائية المخزنة في المستودعات بشكل غير آمن منذ سنوات.

وفي نفس السياق، أكد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، أن مصلحة لبنان تتطلب التعاون بين الجميع، وأنه يعلم الواقع السياسي الذي لا يمكن الخروج منه.

وقال ميقاتي، في حوار مع قناة "LBCI" اللبنانية، إنه حزين كرجل دولة على خرق السيادة اللبنانية والتباهي باستعمال ممرات غير شرعية لإدخال المازوت الإيراني.

وأوضح نجيب ميقاتي أنه ما بين العام 2020 وأغسطس 2021 صُرفت 15 مليار دولار على الدعم، وكان يمكن أن يصنع لبنان بهذه الأموال الكثير، مضيفا: "نسعى لوقف الارتطام الذي سيتعرض له لبنان، وهدفنا هو أن نساهم في معالجة ما يحصل، خصوصًا أن البلد عاش فراغًا لـ13 شهرًا".

وأكد رئيس الوزراء اللبناني أن توافقه مع الرئيس ميشال عون هو الذي أوصلهم لتشكيل حكومة وهو شريك ضمنها وفي الحُكم، مضيفا: "لم تحصل أي تسوية بشأن الحكومة والجميع شعر بأن الوضع يحتاجُ بشكل عاجل للوصول إلى التشكيل".

وفي نفس السياق، طالب مجلس الأمن الدولي، بضرورة إجراء تحقيق سريع ومستقل وشامل في انفجار مرفأ بيروت.

وحث مجلس الأمن الحكومة اللبنانية، على سرعة وشفافية تنفيذ الإصلاحات الضرورية والملموسة، داعياً إلى سرعة وشفافية تنفيذ الإصلاحات الضرورية والملموسة، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة وشاملة في لبنان العام المقبل.