تايلاند: 11 ألفا و375 إصابة جديدة بكورونا
وكالاتأعلنت وزارة الصحة العامة التايلاندية، اليوم السبت تسجيل أقل من مئة حالة وفاة جديدة في البلاد، بسبب فيروس كورونا، للمرة الأولى منذ 26 يوليو الماضي، لكن حالات الإصابة الجديدة، في الساعات الـ24 الماضية، مازالت مرتفعة.
ونقلت صحيفة "بانكوك بوست" التايلاندية اليوم عن السلطات الصحية قولها إنه تم تسجيل 87 حالة وفاة جديدة و11 ألف و375 حالة إصابة جديدة، 11 ألف و191 بين السكان و184 بين نزلاء السجون.
وخرج أمس الجمعة 13 ألفا و127 مريضا من المستشفيات، بعد تعافيهم من الفيروس.
موضوعات ذات صلة
- ألمانيا تمنح أكثر من 17 مليون جرعة تطعيم ضد كورونا لدول أخرى
- باكستان تسجل 1664 حالة إصابة جديدة بكورونا و46 وفاة
- صرف معاشات أكتوبر اليوم وسط إجراءات إحترازية مشددة.. تفاصيل
- صدام بين الغرب وأفريقيا بسبب الفضيحة الجنسية في الكونغو
- الجزائر: 20 ولاية دون إصابات بكورونا
- الصين تسجل 41 إصابة جديدة بفيروس كورونا
- وفيات كورونا بأمريكا تتجاوز 700 ألف حالة
- البيت الأبيض: وفاة 700 ألف شخص بكورونا فى أمريكا أمر مرعب
- كاليفورنيا تلزم الطلاب بالتلقيح ضد كورونا
- ما هو أهم مشروب لخسارة الوزن؟
- الهند :القادمين من بريطانيا سوف يخضعون لاختبارات فيروس كورونا
- المغرب يعتزم توفير جرعة ثالثة من لقاح كورونا.. تفاصيل
ومنذ الأول من إبريل الماضي، عندما بدأت الموجة الثالثة، عالجت البلاد مليونا و597 ألفا و741 مريضا، تعافى منهم مليون و468 ألفا و847 .
ومنذ الجائحة، أوائل العام الماضي، أصيب مليون و626 ألفا و604، بينما تعافى مليون و496 ألفا و273 مريضا بشكل كامل حتى الآن.
وبلغت حصيلة الوفيات الإجمالية 16 ألفا و937 حالة.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الولايات المتحدة أيضا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة ما بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.