السودان: متمسكون بتسليم المطلوبين للجنائية الدولية
كتب أحمد إبراهيمأعلن رئيس الجبهة الثورية السودانية الهادي إدريس، موافقة مجلس الوزراء وتحالف الحرية والتغيير على تسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية.
وقال رئيس الجبهة الثورية في مؤتمر صحفي إن اليوم ليس لتوقيع الاتفاق بل يوم لتأمل في علاقة الشعبيين "السودان وجنوب السودان"، خاصة أن حكومة الجنوب دفعت من قوتها لتحقيق السلام خلال عام و3 شهور.
وتابع إدريس أن النقاشات ما زالت جارية على مستوى المجلسين لإغلاق الملف الجنائية بالتسليم، موضحا أنهم في أطراف العملية السلمية ملتزمين بالتسليم وهي واحدة من أساسيات اتفاق جوبا، مضيفا: “لا أري مسؤول في الدولة رافض للتسليم في حال حدث ذلك سيلجأوا إلى رأي الضحايا في هذا الأمر خاصة أنه من المحرمات”.
موضوعات ذات صلة
- مستشار وزير التنمية السابق يكشف تفاصيل قانون المواعيد الشتوية للمحال
- اليوم.. وفد من رجال الأعمال الفلسطينيين يصل للقاهرة
- بعد الزيادة الأخيرة.. أسعار ومواصفات شيري أريزو 5 موديل 2022
- إيران تشترط على واشنطن الإفراج عن 10 مليارات دولار.. تفاصيل
- بعد إصابتها بكورونا.. آخر تطورات الحالة الصحية للفنانة عفاف مصطفى
- عضو مجلس إدارة الأهلي يحصل على الماجستير في الإدارة الرياضية
- يمكن تفيد مريض.. إيناس عز الدين تنضم لمبادرة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة
- بطاقة تقدم خصومات على وسائل المواصلات ودخول المناطق الأثرية مجانا لهذه الفئة
- عاجل.. مؤتمر بألمانيا يطالب بحظر ومصادرة أموال تنظيم الإخوان
- قبل مواجهة ليبيا.. ماهي خطة كيروش لتأهل لمونديال قطر؟
- المصرية للاتصالات تخطط للحصول على قرض بقيمة 500 مليون دولار
- مصر تحتل المرتبة الـ 14 عالميًّا في تحويل السيارات للعمل بالغاز
ونفى إدريس أي اتجاه لتمديد الفترة الانتقالية، قائلا إن اتفاق جوبا نص على ٣٩ شهرا بعدها انتخابات حرة، وأقر بأن الوضع غير مقبول بوجود خلافات سياسية، مؤكدا استمرار الشراكة إلى وصول الانتخابات.
وأضاف أن المجلس التشريعي يحتاج إلى توافق لأنه مجلس معين لكل السودانيين ليجدوا أنفسهم فيه، مضيفا لا يمكن تعيين مجلس من جهة واحدة.
وأشار إلى أن البعض يعتقد أن السلام فرصة للعودة لمناطق الأصلية وإزالة التهميش ومعالجة الاختلالات التاريخية واقتسام الثروة بين المركز والأقاليم.
وتابع أن الاتفاق اسكت البندقية وعدم نشوب أي احتكاكات بين الحركات الموقعة والحكومة، كما أن الاتفاق داعم للحكومة الفترة الانتقالية من خلال الانفتاح الخارجي وإزالة اسم السودان من الدول الراعية للإرهاب، مشيرا إلى مشاركة السياسية التي تعتبر واحدة من الملفات التي مضت للأمام خاصة مسار دارفور بنسبة 90٪ على مستويات الحكم المختلفة.
وأقر أن التحديات والاخفاقات في الاتفاق تشمل عدم إعادة هيكلة مفوضية السلام، عدم الالتزام بتواريخ المصفوفة خاصة بند الترتيبات الأمنية.
وقال إن هناك حالة من الاستقطاب بعد محاولة الانقلابية الاخيرة التي تخصم من رصيد السلام والحكومة.
ونوه أنهم في قوى الحرية والتغيير الموقعة على الإعلان السياسي مع وحدة قوى الثورة ولن يسمحوا بإلغاء أو تجميد مسار من مسارات جوبا.