عاجل.. مدبولي يستقبل نائب رئيس المفوضية الأوروبية
السلطةالتقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، فرانس تيمرمانس، النائب التنفيذي الأول لرئيس المفوضية الأوروبية، والسفير ناصر كامل، الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، وبعض وزراء البيئة بدول الاتحاد من أجل المتوسط: الأردن، وليبيا، وألبانيا، ومالطا، وإسبانيا، والسفير كريستيان برجر، وسفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، وحضر اللقاء الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والسفير دكتور بدر عبد العاطي، مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية.
وفي بداية اللقاء، رحب الدكتور مصطفي مدبولي، بالنائب التنفيذي الأول لرئيس المفوضية الأوروبية، ووزراء البيئة المشاركين في الاجتماع الوزاري الثاني للبيئة وتغير المناخ للاتحاد من أجل المتوسط، الذي تستضيفه مصر.
وسلط رئيس الوزراء، الضوء على الأجندة البيئية الجديدة للاتحاد من أجل المتوسط «نحو 2030: أجندة من أجل متوسط أكثر اخضرارا»، التي تهدف إلى توحيد الجهود من أجل مكافحة تغير المناخ، وتسريع وتيرة التحولات الخضراء، والرقمية، والتصدي للنزوح القسري والهجرة غير المشروعة، وتعزيز السلام والأمن في منطقة البحر المتوسط.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. شكري يشدد على ضرورة خروج المرتزقة الأجانب من سوريا وليبيا
- الرئيس التونسي يتهم هذه الجهات بالسطو على إرادة الشعب
- البيت الأبيض عن عطل فيسبوك: قيوده الذاتية لم تنجح
- خبير يكشف سبب عطل جوجل وتيك توك
- عاجل.. المنفي يؤكد أهمية استمرار التنسيق لخدمة قضايا القارة الإفريقية
- عاجل.. الملك سلمان يؤكد لسلطان عمان دعمه الكامل في مواجهة آثار إعصار شاهين
- وزير الخزانة البريطاني: تراكم الديون للأجيال القادمة أمر «غير أخلاقي»
- جنات تكشف عن سبب تأخر ألبومها
- عاجل.. بدء رحيل مجموعات من المرتزقة عن ليبيا
- بفائدة 5%.. شروط الحصول على قرض بنك مصر للمشروعات الصغيرة والمتوسطة
- 5 خطوات للفحص الذاتي لسرطان الثدي
- ضبط 7 أطنان حلوى فاسدة بالقاهرة والغربية
ولفت الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أن مصر عضو نشط في الاتحاد من أجل المتوسط، وتبذل جهوداً كبيرة للمساهمة في تحقيق رؤية «متوسط أكثر اخضرارا»، مستعرضا في هذا الشأن بعض المبادرات التي أطلقتها مصر، والجهود التي بذلتها لمواجهة التحديات الصعبة لتغير المناخ، التي من بينها إصدار أول سندات خضراء على الإطلاق، والأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فضلاً عن العمل على صياغة أول «استراتيجية وطنية للتغير المناخي»، بالتشاور مع الجهات المعنية والمجتمع المدني، تحت إشراف المجلس القومي للتغيرات المناخية، الذي نقلت تبعيته إلي رئاسة مجلس الوزراء.
وأضاف رئيس الوزراء، أن مصر تبنت معايير الاستدامة البيئية التي يجب تلبيتها في الاستثمارات والمشروعات الوطنية، كما تقدمت بطلب رسمي لاستضافة الدورة السابعة والعشرين للدول الأطراف في اتفاقية التغير المناخي «COP27»، مشيرا إلى أن مصر حريصة على التنسيق الوثيق مع رئاسة المملكة المتحدة للدورة السادسة والعشرين «COP26» لضمان البناء على نتائجها.
من جانبها، أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، حرص مصر على استضافة الدورة السابعة والعشرين للدول الأطراف في اتفاقية التغير المناخي «COP27»، إيمانا بأهمية قضية تغير المناخ، وتعبيرا عن حجم الالتزام السياسي المصري تجاه هذا الملف.
من ناحيته، أشاد فرانس تيمرمانز، النائب التنفيذي الأول لرئيس المفوضية الأوروبية، بتنظيم مصر المتميز «للاجتماع الوزاري الثاني للبيئة وتغير المناخ للاتحاد من أجل المتوسط»، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر عكس وجود أرضيات مشتركة للبناء عليها في قضايا التغير المناخي والبيئة، رغم تباين مستويات النمو بين الدول.
وأشار فرانس تيمرمانز، إلى أن مصر من خلال استضافتها لهذا الاجتماع استطاعت أن تضع إطارا نموذجيا لسبل التعاون بين الدول في ملف المناخ، وساهمت في بناء جسور للتعاون قبيل انعقاد الدورة السادسة والعشرين “COP26” في جلاسجو بإسكتلندا.
في ذات السياق، أشاد وزراء البيئة بدول الاتحاد من أجل المتوسط بإعلان القاهرة للبيئة والمناخ الصادر عن «الاجتماع الوزاري الثاني للبيئة وتغير المناخ للاتحاد من أجل المتوسط»، الذي عكس رغبة صادقة لدي الدول لوضع خطة عمل جادة لتخفيف آثار التغير المناخي، والوفاء بالتزاماتها الوطنية في هذا الشأن.