ناسا تطلق مركبة فضائية لتحطيم كويكبين قبل وصولهما إلى الأرض

ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أعلنت عن عزمها إطلاق مركبة فضائية في أواخر نوفمبر القادم، ستكون مهمتها تحطيم كويكبين قبل وصولهما إلى الأرض.

وسترسل "ناسا" المركبة "DART" على متن الصاروخ "سبيس إكس فالكون 9"، نحو نظام الكويكب الثنائي "ديديموس" والقمر الخاص به، لتحرفه قليلا عن مساره الحالي.

وقالت "ناسا" في بيان: "إن DART سيكون أول عرض لتقنية الاصطدام الحركي، والتي تتضمن إرسال مركبة فضائية كبيرة أو أكثر عالية السرعة إلى مسار كويكب في الفضاء لتغيير وجهته".

وتعتبر "ناسا" أي جسم قريب من الأرض "خطرا محتملا" إذا كان ضمن 0.05 وحدة فلكية (4.6 مليون ميل) ويبلغ قطره أكثر من 460 قدما.

ووفق "ناسا"، هناك تقريبا 25 ألف من الأجسام المعروفة القريبة من كوكب الأرض، لكن هناك المزيد منها في انتظار اكتشافها، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

جدير بالذكر أن "DART" تعد جزء من استراتيجية "ناسا" لحماية الأرض من خطر الكويكبات، وقد صممت بالتعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية.

وكانت أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، أنها ستتوقف عن قيادة بعثاتها للمريخ، خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

وقالت وكالة "ناسا"، على موقعها الرسمي، إنها ستتوقف عن قيادة بعثات المريخ الخاصة بها، وذلك بالتزامن مع وقوع الأرض والمريخ على طرفي نقيض من الشمس.

وأوضحت أن هذه الظاهرة تسمى "اقتران المريخ الشمسي"، وتحدث كل عامين.

وذكرت "ناسا "أنه بينما سيتوقف المهندسون عن إرسال الأوامر عبر الراديو، ستواصل البعثات جمع البيانات حول المريخ خلال هذه الفترة.

وأشارت إلى أن التوقف عن قيادة بعثاتها سيستمر أسبوعين، بين 2 و16 أكتوبر.

وخلال الاقتران الشمسي، يمكن للغاز المنبعث من الشمس أن يتداخل مع إشارات الراديو إذا حاول المهندسون التواصل مع المركبات الفضائية على سطح المريخ.

وقالت وكالة الفضاء الأمريكية إن "ذلك يمكن أن يفسد الأوامر ويؤدي إلى سلوك غير متوقع من وسائل استكشاف الفضاء".